غزة.. الشرطة تقبض على ثلاثة شبان يشتبه بقتلهم مثقال السالمي

مثقال السالمي
مثقال السالمي

قتل مثقال أحمد السالمي “35” عاماً قرب منزله بمخيم الشاطئ بمدينة غزة، إن عملية قتله، تمت عندما كان جالساً أمام بيته في المخيم، عندما اقترب منه شخص ملثم (يغطي وجهه) مترجلاً دون قيادة اي وسيلة نقل، وأطلق عليه رصاصتين.

قال مقربون من عائلة الشاب مثقال السالمي، إن الشرطة ألقت القبض على ثلاثة شبان يشتبه بهم المشاركة في قتل الشاب مثقال السالمي، ولا يزال التحقيق جارياص لمعرفة صلتهم في عملية القتل من دونه، وأسباب قتله والدوافع، إلا أن الأمور لا تزال في إطار التحقيق الذي لم يكشف عنه.

ويرجح أن سبب قتل السالمي، بسبب ترديده لأفكار الشيعية، ونشره أقوال الشيعة، والدعوات التي كان يطلقها عبر صفحات التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” وأحاديثه مع معارفه وجيرانه وفي مجالسه عن الحسين وأتباع البيت.

وحسب المصادر المقربة، فإن الشبان الثلاثة، يقيمون في مخيم الشاطئ، وجيران للسالمي المقتول، وترردت أسماء المشاركين في القتل عبر صفحات التواصل الاجتماعي.

وترجح أن الثلاثة من مخيم الشاطئ، بعضهم ينتمي إلى أجهزة عسكرية تنظيمية، واثنان هم أشقاء لشهداء في المخيم.

عملية القتل

أقدم الملثم، وصرخ بصوت عالٍ (الله أكبر..الله أكبر) ووجه رصاصتين من مسدس إلى رأسه، وترك المكان على عجالة.

وقد تم نقله بحالة حرجة جداً إلى مجمع الشفاء الطبي، لكنه فارق الحياة.

وقد تمت عملية التصفية أمام منزله قرب المسجد الأبيض، وهي منطقة أمنية معروفة، لكن المنفذ، نجح في الدخول مفرداً، وتنفيذ المهمة في أقل من دقيقتين.

وكانت عائلة السالمي طالبت الجهات المختصة في الشرطة الكشف عن قاتلي ابنهم.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن