أنا شابة عمري ٢٨ عاما.. فاتنة وجامعية وأعمل في وظيفة مرموقة جدا في إحدي الهيئات الدولية الكبرى..

والحقيقة أنني لم أتزوج حتى الآن لاصراري ألا أتنازل عن شرطي الأساسي في فارس الأحلام الذي سأتزوجه وهو أن يكون غنيا..

لقد عشت منذ طفولتي وأنا أخاف الغد وأدون حساباتي بسبب طلاق والدي وحياتي مع جدتي..

وأخيرا التقيت أحمد .. الشاب الحلم.. فهو وسيم وذكي ومليونير فأخذت ألقي شباكي حوله فوقع في هواي وعرض علي الزواج ثم بدأنا نخرج سويا وهنا كانت الكارثة بل صدمة العمر كله..

فأحمد يحرص على الذهاب إلى الأماكن الرخيصة وطالما اصطحبني إلى مسامط السيدة زينب بزعم أنه يعشق فواكه اللحوم وحين لاحظ تذمري اصطحبني لأحد مطاعم الوجبات السريعة من باب التغيير..

إنني حائرة تماما الآن.. فهل أترك كنز على بابا بعد أن وجدته؟

عزيزتي.. لقد تيقنت بنفسك أن أحمد يعاني أخطر عيب يمكن أن يحمله رجل وهو البخل.. ولقد سبق وقالت لي زوجة رجل بخيل انها كانت تتمنى لو خانها وان يكون كريما على أن يكون مخلصا وبخيلا.. ان هذا الرجل ليس الحلم بل انه الكابوس بعينه.. والأفضل أن تختاري الزوج على أساس الحب والتفاهم فهذا ما يخلق النجاح في الزواج والحياة .. ولأن النجاح يولد نجاحا فان ذلك ما سيجلب المال.. غيري أفكارك.. وفقك الله إلى ما فيه الخير