“فاكهة الصيف” تحلّ ضيفًا على بيوت الغزيين

غزة – حسن النجار

تحلّ فاكهة البطيخ هذه الأيام ضيفًا عزيزًا على بيوت المواطنين بقطاع غزة، حيث انتشرت بشكل كبير في الأسواق، والمتجول في أشواق القطاع يشهد إقبال المواطنين الكثيف عليها.

وبحسب شهادة المزراعين، فإن موسم البطيخ هذا العام مختلف عن الأعوام الماضية، بسبب وجود الكميات الكافية من البطيخ على مدار الموسم الحالي.

المزارع غانم حمد (59 عاماً) الذي يتملك أرضا زراعية تقدر مساحتها بـ 20 دونمًا ببلدة بيت لاهيا شمال القطاع، يقول إن هذا العام شهد تكاثرا بزراعة البطيخ، ويعود السبب إلى أن التجار أصبحوا يبحثون عن المنتجات الموسمية والمحلية؛ نظراً لعدم دخول المواد الغذائية عبر المعابر والأنفاق التي تم تدميرها.

ويشير حمد إلى أن فاكهة البطيخ تعدّ من أهم الفواكه الصيفية في قطاع غزة، ويقبل على شرائها جميع المواطنين حتى أصحاب الدخل المحدود لعدم ارتفاع سعرها.

ويوضح أن زراعة البطيخ هذا الموسم كانت مكلفة جدًا؛ بسبب ارتفاع أسعار الأسمدة والسولار الصناعي جراء الحصار الصهيوني المفروض على القطاع.

أما المزارع صامد معروف (25 عاماً) يقول: “واجهتنا صعوبات كثيرة خلال الموسم الحالي جراء قلة الأسمدة وارتفاع الأسعار، ولكن بفضل الله تم التغلب عليها”، متمنياً أن يكون هذا الموسم موسم خير على جميع المزارعين.

وزارة الزراعة بدورها، توضح أن موسم البطيخ هذا العام يشهد اكتفاءً ذاتيا من خلال المساحة الزراعية التي بلغت 4 آلاف دونم لهذا العام، دون استيرايد أي كمية من داخل الخط الأخضر.

ويؤكد رئيس قسم الخضار بوزارة الزراعة حسام أبو سعدة، أن موسم البطيخ خال من أي سموم، وتم زراعته وفق المعايير المتفق عليها لدى الوزارة.

ويضيف أبو سعدة أن أسعار البطيخ هذا الموسم مناسبة للجميع، حيث يبلغ سعر 7 كليو منه إلى 9 حوالي 10 شيكل، وهذا الوزن قابل للزيادة، حسب قوله.

ويبين أن الوزارة عملت على سياسة إحلال الواردات؛ بهدف منع وصول المنتج من الخارج وتشجيع المزارعين على تحسين المنتج المحلي.

المصدر: وكالة الرأي

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن