وسط عشرات السيدات الآتي تختلف مشاعرهن بين الحزن والألم، وبين الفرح أو حتى اللامبالاة، وأمام إحدى قاعات محكمة الأسرة، تقف “سميرة” الفتاة العشرينية، تنتظر دورها لتشكو زوجها، وكانت تشارك قصتها مع أخريات، ووسط حزنها ومواساتهن لها، قالت إنها أُصيبت بالملل من حياتها الزوجية التي أصبحت جافة، ما اضطرها لإقامة دعوى خلع.
تسرد “سميرة” بقولها: أنا ومحمد جوازنا كان عن حب 8 سنين، وفترة خطوبة سنة، واتجوزنا بعدها وقضينا أول سنتين في أسعد لحظات حياتنا، بس بعدها وهو بقا منشغل فى شغله، وأهملني وكل ما أجيبله سيرة الأطفال يقلى نأجل الخلفة شوية، عشان نستمتع بحياتنا الأول”. حسب ما ذكر على موقع (الوطن)
وأضافت: “من ساعتها والمشاكل ما بينا ما بتخلص، وهو بقا مشغول فى شغله أكتر وأكتر، حتى علاقتنا الزوجية كانت قليلة أوى بسبب انشغاله المتواصل، وسفره الكثير، أنا عارفة أنه بحبني وأنه محترم جدا، بس الوحدة والملل والإهمال بيوصلوا الواحد أنه يبقى بايع أي حاجة في سبيل أنه يعيش مرتاح، بقينا نتخانق بشكل شبه دائم، وبقيت في نظره النكدية اللى بتحب الخناق، وكنت بتدلع عليه هو يجي من شغله ينام وبقى خُم نوم”.
وتابعت: “محدش فينا بقى مرتاح ووجهة نظري كانت إني أخلف حتى طفل يسليني بدل القعدة لوحدي بالأيام، لكنه كان رافض المبدأ لفترة، وأنا ما لقيتش مبرر غير إني ما بقتش فارقة، فطلبت منه الطلاق، ورفض وقال أنه لسه بيحبني بس أنا كرهت حتى حبه”.
واختتمت بقولها، قررت أرفع دعوى خلع ضده عشان نفسى أعيش مرتاحة، وأتمنى لو كان ليا نصيب مع غيره، أنه يديلى اهتمام وحب وتقدير ويخليني أم. (الوطن اليوم)