فتح ترد على ادعاء واشنطن والاحتلال بوجود شركاء عرب في “صفقة العصر”

فتح ترد على ادعاء واشنطن والاحتلال بوجود شركاء عرب في

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أن كل المحاولات من قبل الإدارة الأميركية والإسرائيلية للقول إن هناك شريكا عربيا في “صفقة العار” هو مجرد وهم وأكاذيب ومحاولات لإحباط شعبنا الفلسطيني وقيادته.

وأكد عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي أن أميركا وإسرائيل لم ولن تجدا عربيا واحدا يوافق على بيع القدس .

وقال القواسمي إن القدس جوهر الصراع، وهي غير معروضة للبيع أو المساومة، وهي مفتاح السلام لمن يريد السلام، ولا إمكانية مطلقا لحل دون أن تكون عاصمة دولة فلسطين كما أقرها القانون الدولي.

وعبٌر القواسمي عن ثقة “فتح” التامة بإسقاط “صفقة العار” وكافة المشاريع المشبوهة، مستهجنا خروج “أصوات شاذة” تطالب بالالتفاف على منظمة التحرير الفلسطينية تحت شعار التصدي للصفقة. بحسب تعبيره.

وشدد على أن التصدي لها يكون بإنهاء الانقسام وتقوية منظمة التحرير الفلسطينية وتغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية. وفق ما أوردته وفا.

يشار إلى أن جارد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره، ذكر في تصريحات صحفية مؤخرا أنه سيتم طرح خطة السلام الأمريكية ” صفقة القرن ” بعد انتهاء شهر رمضان.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن