فريدمان: ثلاثة ركائز تعتمد عليها “صفقة القرن”

فريدمان: ثلاثة ركائز تعتمد عليها

أكد السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان بعض التسريبات عن خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط والمعروفة إعلامية باسم “صفقة القرن”.

وقال فريدمان أن الخطة تركز على السيطرة الأمنية الكاملة لإسرائيل في الضفة الغربية، وسيطرتها أيضاً على منطقة غور الأردن، والقدس تبقى عاصمة موحدة لدولة إسرائيل حسب قوله.

وتسائل فريدمان قائلاً:” في حال تمكن “الإرهاب”، على الضفة الغربية كما حدث في غزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي هل يمكن أن نترك هذا لإدارة أمريكية جديدة قد لا تفهم حاجة إسرائيل للحفاظ على سيطرتها الأمنية في الضفة وغور الأردن”.

وأضاف: “هل يمكن أن نترك هذا لإدارة قد لا تدرك أنه في ظل السيادة الإسرائيلية أصبحت القدس لأول مرة منذ 2000 عام مدينة ديناميكية ومزدهرة مفتوحة بالكامل لأتباع الديانات الإبراهيمية الثلاثة (الإسلام، واليهودية، والمسيحية)؟”، على حد زعمه.

مؤكداً أن السلام في الشرق الأوسط يأتي من خلال القوة وليس الكلام والورق، زاعماً أن الولايات المتحدة تواصل عملها مع إسرائيل والفلسطينيين واللاعبين الاقليميين في المنطقة من أجل تحقيق السلام على حسب وصفه.

وكانت القيادة الفلسطينية أكدت رفضها لصفقة القرن ووصفتها بصفقة العار، مؤكدة أن الإدارة الأمريكية لن تجد فلسطينياً يوافق على هذه الصفقة التي تضيع حق الفلسطينيين في القدس وحقهم في العودة.

ولذلك فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات على السلطة الفلسطينية وأوقفت دعمها لها، كما أن الإحتلال أوقف توريد أموال المقاصة بعد رفض القيادة الفلسطينية تسلمها منقوصة بعد خصم قيمة فاتورة رواتب الشهداء والأسرى.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن