فلسطينيون يتفاعلون مع حملة إلكترونية للتضامن مع حلب

حلب

تفاعل الآلاف من الفلسطينيين، مع حملة إلكترونية، أطلقها نشطاء عرب على مواقع التواصل الاجتماعي، دعما لمدينة حلب السورية، التي تواجه “أوضاعا مأساوية” جراء تعرضها لقصف مستمر من طيران النظام السوري.

ولقي هاشتاق (#حلب تحترق)، الذي شارك فيه نشطاء فلسطينيون، الجمعة، تفاعلًا واسعًا عبر موقعي التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، و”توتير”، خاصة من الفلسطينيين في قطاع غزة.

ونشر ناشطون في حملة “حلب تحترق”، صورا لضحايا قالوا، إنها “تعود لأطفال ونساء من مدينة حلب قتلوا وجرحوا، جراء قصف جوي على المدينة”.

كما بث المشاركون في الحملة، مقاطع فيديو مسجلة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومواقع إخبارية إلكترونية، لسكان المدينة، وهم ينقذون المصابين وينقلون جثث القتلى.

وكتب الأستاذ الجامعي في قطاع غزة، سامي عكيلة، عبر صفحته على موقع “فيسبوك”: “لا نعرف هل نشكو حالنا ؟، أم حال ‫‏حلب وإخواتها ؟.. يا أوجاع الأمة، هل من نصير ؟!!”.

أما الطالبة الجامعية الفلسطينية كريمة سليمان، فكتبت في منشور لها على “فيسبوك”، “وا أسفاه عليكم يا عرب.  تذكّروا أن هُناك حَلَب تُقصَفُ، وتدمر، وتحرق”.

فيما قال إياد القرا، المدير العام لصحيفة فلسطين (محلية خاصة) تصدر من قطاع غزة، في منشور له على “فيسبوك” :”‫#‏حلب تحترق، اللهم عجل برحمتك لعبادك في حلب”.

وأضاف “القرا” في منشور آخر، “أكثر من يشعر بعِظَم الدماء التي تسيل في سوريا، نحن الفلسطينيون الذين عشنا وندفع ثمن الظلم، والصمت الدولي”.

فيما نشر الكاتب والباحث في الشأن الفلسطيني، إبراهيم حمامي، تغريدة على موقع “توتير” قال فيها، “من خذل فلسطين 60 سنة لن ينصر سوريا في ست سنين، لا تتأملوا خير من حكام العرب هم أول المتآمرين وآخر المنجدين، لا نامت أعين الجبناء. حلب تحترق”.

وفي تغريدة أخرى على “تويتر”، قال الناشط الإعلامي، يوسف البحيصي، “حلب مدينة المآذن والقباب، لن تقام فيها صلاة الجمعة لأن المصلين إما جريح، أو شهيد، أو رجل يبذل كل جهده برفع الأنقاض عن الأطفال والنساء الموجودين تحتها”.

الصحفي الفلسطيني، رضوان الأخرس، شارك في الحملة التضامنية أيضا، وقال في تغريدة له، “هؤلاء بشر، وليسوا مجرد صور. أدركوا الحريق قبل أن يصلكم. لا عذر لأحد فواجب النصرة يقع على عاتق الجميع”.

وتصاعدت العمليات القتالية في مدينة حلب، التي تتعرض أحياؤها منذ أيام لقصف عنيف من قبل طيران النظام وروسيا، لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، وكذلك المدنيين، فضلاً عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المشافي “انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي”.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي، اعتمد بالإجماع، في 26 شباط/ فبراير الماضي، قرارًا أمريكيًا روسيًا، حول “وقف الأعمال العدائية” في سوريا، والسماح بـ “الوصول الإنساني للمحاصرين”.

جدير بالذكر ان هاشتاغ #حلب_تحترق، المرتبة الأولي عالميًا علي موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بأكثر من نصف مليون تغريدة.

وتصدر الهاشتاغ،  بـ 585 ألف تغريدة في العالم ومصر، بينما نشط الهاشتاغ نفسه، باللغة الإنجليزية، (#AleppoIsBurning)، غير أنه لم يحصد ترتيبًا بين الهاشتاغات الأكثر تداولًا على قائمة تويتر.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن