فيلم Black Panther أنصف الأبطال الخارقين ذوي البشرة السوداء

فيلم Black Panther أنصف الأبطال الخارقين ذوي البشرة السوداء

على عكس ما كان يعتقد من قبل عن أن الأبطال الخارقين لابد وأن يكونوا من ذوي البشرة البيضاء، جاء فيلم Black Panther ليؤكد على أننا بحاجة لأن نذكر أنفسنا بأن بمقدور كل الأجناس اثبات روعتها وبطولتها وأن هناك مساحة لكي يحكي الجميع قصصهم.

وجاء هذا الفيلم لينصف هؤلاء الأبطال الخارقين من ذوي البشرة السوداء الذين بالكاد يذكر عدد من تقديمهم كنماذج يحتذي بها في الأفلام، وبالكاد يصعب تذكر أسماء أي منهم.
ويرى نقاد أن ذلك الفيلم جاء في توقيت هام وسيعمل بالفعل على تغيير ذلك الفكر الذي لا يبرز سوى الأبطال الخارقين من ذوي البشرة البيضاء. كما أنه فرصة مواتية لرؤية موهبة هوليودية سوداء تتألق وتبرز بشكل كبير، خاصة وأن الفيلم يقدم للجمهور نسخة من افريقيا لم يسبق له أن شاهدها من قبل. ويهتم الفيلم بتقديم صورة بعيدة كل البعد عن مقاطع الفيديو المؤلمة التي تبرز أجواء الفقر والمرض التي تبث بين المسلسلات بهدف اقناع المتفرجين على توجيه تبرعاتهم للجمعيات الخيرية.

وينظر في الفيلم إلى “واكاندا” باعتبارها الدولة الأكثر تطورا من الناحية التكنولوجية في العالم، وهي رؤية للقارة السوداء التي قاومت الاستعمار وتجارة الرقيق عبر الأطلسي.
كما يعرض الفيلم بعيدا عن واكاندا لقطة مألوفة تماما بالنسبة لنا عن العالم، الذي يولد الكراهية وأشرار المؤامرة. كما نوه النقاد في الأخير إلى أن الفيلم لا يحدث توازنا في هوليوود فحسب، بل إنه يلهم كذلك الجيل القادم من الأبطال الحقيقيين، وهو ما يجعل منه فيلما رائعا.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن