في ظل أزمة كورونا.. إليك أفضل تقنيات التعليم عن بعد

في ظل أزمة كورونا.. إليك أفضل تقنيات التعليم عن بعد
في ظل أزمة كورونا.. إليك أفضل تقنيات التعليم عن بعد

الآن في ظل انتشار وباء كوفيد-19، زاد الاتجاه نحو التعلم عن بعد، وقررت حكومات كثير من الدول إرجاء إعادة الطلاب إلى المدارس للحيلولة دون انتقال العدوى وإصابة المزيد، ومن ثَمّ اعتمد أعداد كبيرة من الطلاب في مراحل دراسية مختلفة على المنصات الإلكترونية للتعلم، وفيما يلي نستعرض أفضل تقنيات التعلم عن بعد، وكيف يمكن تحقيق الاستفادة الأكبر من ورائه.

اختيار منصة التعليم الإلكتروني بعناية

يوجد عدة معايير يجب أن تتوفر في منصة التعليم الإلكتروني التي تستخدمها والتي تضمن حصول الطلاب على تجربة مُفيدة وكذلك تسمح للمُعلمين بممارسة عملهم بسهولة، والتي تتمثل في:

إمكانية الوصول: من الضروري أن تكون منصة التعليم الإلكتروني سهلة الاستخدام ويستطيع الطلاب والمعلمون والآباء الوصول إليها والتعامل معها أثناء وجودهم في المنزل، وكذلك من الضروري أن تحتوي على مواد قابلة للطباعة، وبإمكان الطلاب استخدامها حتى إذا لم يكن الجهاز موصولا بالإنترنت.

تسمح بالتواصل: يجب أن تسمح منصة التعليم عن بعد للطلاب والمعلمين على التعلم مع بعضهم البعض، والتواصل المباشر مع زملائهم، ما يعني إجراء محادثات مباشرة وفتح مناقشات.

قابلة للمراقبة: حتى يتمكن المعلمون والأهالي طوال الوقت من الاطلاع على الطلاب والأنشطة، وتقييم تقدمهم.

ضع جدول عمل مرنا

يُنصح بوضع جدول عمل مرن يشمل ذلك تحديد أيام مختلفة لدراسة المواد الدراسية المختلفة، وكذلك اتباع استراتيجيات وطرق مختلفة للتحصيل أو التدريس مثل مشاهدة مقاطع الفيديو، والقيام بأنشطة مختلفة وإجراء محادثات مستمرة.

في الوقت نفسه، يجب أن يراعي المُعلمون أن كل مواعيد الطلاب في كل عائلة يختلف عن غيرهم، لذلك يجب أن تكون المواعيد مرنة، وتجنب التعنت أو محاسبة الطلاب بسبب المواعيد.

تحديد أهداف أسبوعية

ينصح بتشجيع الطلاب على وضع أهداف أسبوعية وربما يتضمن ذلك كتابة فصل جديد من القصة، أو حثه على القيام بأي نشاط بعيد عن الدراسة يوميًا، أو الحصول على شهادة أو الوصول إلى مستوى متقدم في لغة جديدة، أو كتابة صفحة في دفتر مذكراته الخاصة بالعمل يتحدث فيها عما تعلمه طوال الأسبوع.

التواصل اليومي

يفتقر الطلاب إلى التواصل اليومي الذي يستطيعون القيام به خلال ذهابهم إلى المدارس، لذلك من الضروري الحرص على التواصل اليومي بين الطلاب بعضهم البعض، وبين الطلاب ومعلميهم، ويتضمن ذلك تقييمهم بصورة مستمرة، والتحدث معهم عما يواجهونه من مشكلات، وتشجيعهم على التحدث عما يدور ببالهم.

تعزيز العلاقات بين الطلاب

ينبغي التخلص من حالة العزلة المرتبطة بالتعليم عن بعد من خلال منح الطلاب فرصة للتحدث مع بعضهم البعض بين كل فترة وأخرى، إذا كنت مُعلمًا، فربما عليك العمل على جعل العلاقات بين الطلاب قوية، وفيما يلي مجموعة من الاستراتيجيات التي تساعدك على ذلك.

إجراء مناقشات مستمرة

هناك العديد من المنصات التي يُمكن استخدامها من أجل مساعدة الطلاب على إجراء مناقشات مُستمرة، ومنها على سبيل المثال:

المحادثات الحية: إجراء محادثات حية وفتح النقاش بين الطلاب على المنصات المُخصصة للتعليم يعزز العلاقات فيما بينهم، وبالتالي يكونوا أكثر قدرة على التعلم والمذاكرة والتحصيل.

زووم/ سكايب: بإمكانك استغلال بعض تطبيقات المحادثة مثل سكايب أو زوم من أجل إجراء مناقشات بين الطلاب، من خلال تأسيس مجموعات تضم الطلاب وتحديد بعض المواعيد للتحدث عن بعض النقاط والمواضيع المتعلقة بالدراسة أو غيرها.

شارك خبرتك الشخصية

مشاركة الآخرين خبرتك الشخصية يعزز العلاقات فيما بينكم ويزيد من قربكم، قدّم نفسك للجميع في بداية المحاضرة وتحدث عن حيوانك الأليف مثلاً، أو اخبرهم بإيجاز كيف كان يومك، أو تحدث معهم عن هواياتك المفضلة التي تبقيك مشغولاً طوال الوقت.

كُن عطوفًا مع نفسك

دائمًا يأتي التعليم عن بعد مجموعة من التحديات الخاصة به، من الطبيعي الشعور بالعزلة أو الانفصال عن الآخرين سواء كنت مُعلمًا أو طالبًا، وقد ينتهي بك الأمر وأنت لا تستطيع التوقف عن إرسال الرسائل الإلكترونية والرد عليها، ومن هنا تحديدًا تأتي أهمية وضع مجموعة من الاستراتيجيات لدعم نفسك والاهتمام بحالتك النفسية، ومن ضمن تلك الأمور تحديد ساعات للعمل والمذاكرة والالتزام بها مهما حدث، وكذلك تحديد فترات استراحة خلال العمل، وكذلك تأسيس مكان خاص مُريح للمذاكرة في المنزل.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن