قتلت والدتها وقطعتها ووضعتها داخل حقيبة سفر!

عثرت الشرطة الإندونيسية على جثة سائحة أمريكية داخل حقيبة سفر في غرفتها بأحد فنادق مدينة بالي بعد أن تم تقطيعها، وألقي القبض على ابنتها وصديقها بصفتهما المتهمين الأساسيين بالجريمة.

وذكر مسؤولون في الشرطة أمس بأن السيدة شيلا فون ويس ماك (62 عاماً) كانت في إجازة عائلية عندما تعرضت للضرب حتى الموت في غرفتها بالفندق، ويرجح المحققون أن يكون الاعتداء حصل بواسطة إناء فخاري قبل أن يتم تقطيع الجثة.

وسرعان ما توجهت أصابع الاتهام بعد العثور على الجثة يوم الثلاثاء الماضي إلى ابنة الضحية هيثر ماك (19 عاماً) وصديقها تومي تشايفر (21 عاماً).

وعثرت الشرطة الإندونيسية على إناء فخاري عليه آثار الدماء داخل غرفة القتيلة في فندق ‘سانت ريجيس بالي’، كما عُثرت أيضاً على أغطية ومناشف مغطاة بالدماء.
شهادة سائق سيارة الأجرة
وذكر سائق سيارة أجرة في إفادته للشرطة بأن ابنة الضحية وصديقها وضعا حقيبة سفر داخل السيارة، وأخبراه بأنهما سيعودان لإحضار المزيد من الحقائب من الفندق، وانتظر ساعتين كاملتين دون أن يظهر أي منهما.

وبعد أن لاحظ السائق آثار الدماء على الحقيبة، سارع لإبلاغ الشرطة التي فتحت الحقيبة ووجدت الجثة مقطعة بداخلها، وألقي القبض على ابنة الضحية وصديقها بتهمة القتل العمد، وأظهر المتهمان عدم اكتراث بالتهم الموجهة إليهما، حتى إن ابنة الضحية كانت تضحك وتمزح أثناء استجوابها.

وأشار تقرير الشرطة إلى أن تشريح الجثة أظهر أن الوفاة نتجت عن ضربات عنيفة على الرأس والعنق، وسيتم شحنها إلى الولايات المتحدة يوم غد الإثنين لمزيد من الفحوصات للتحقق من سبب الوفاة.

وكشفت التحقيقات بأن الضحية عانت كثيراً في التعامل مع ابنتها منذ وفاة زوجها عام 2006، وخلال الفترة ما بين شهر يناير (كانون الثاني) 2013، ويونيو (حزيران) 2014 حضرت الشرطة بولاية إيلينويز الأمريكية 86 مرة إلى منزل العائلة على إثر شجارات وحوادث عنف بين الأم وابنتها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن