قراءة موضوعية في خطاب حسن نصر الله

بقلم د ناصر اسماعيل اليافاوي
د ناصر اسماعيل اليافاوي

بقلم: د. ناصر إسماعيل اليافاوي

ثمة اختلاف بين الخطاب الإسلامي والعروبي الوطني الجمعي ، وبين خطاب يرتكز على تنظير نابع من فكرة طائفية ضيقة ، هذا المنطق فى القول ينسحب على خطاب السيد نصرالله وتمحوره حول إيران وما ينسجم معها هو الأفضل وماعداها باطل

وبنظرة وتمحيص لخطاب نصرالله توصلنا للمخرحات التالية|

– نصر الله يحبذ بقاء سوريا فى الحضن الشيعي الايراني ، ويبدو أنه غير مرحب بعودة العلاقات العربية مع سوريا

– نصرالله يتصرف وكأنه مدير مدرسة يوجه تلاميذه العرب ويذكرهم بسلبياتهم ويضع أمامهم استراتيجية الثواب والعقاب ، وهذا يصنف جزء من مركب العظمة

– هناك تناغم خفي مع دويلة قطر ولم يذكرها بسوء ، وسهامه كانت السعودية وباقى أنظمة العرب غير المتماهية مع إيران

– رغم الموقف والدور التركي فى الحرب على سوريا الا انه لاطفها وكاد يقبل حروف اسمها ، ارضاءا لمصالحها مع إيران

– خطاب خالي من العقل الجمعي العربي ؛ وتم تجيير الامور حسب الموقف والمصلحة الإيرانية، بمعنى أدق قزم القضايا العربية ووضعها ضمن النعل الإيراني ؟ ومما يؤكد صحة زعمنا قوله ان النفوذ الإيراني مستقر في العراق و سوريا

تأسيسا لما سبق نرى أن خطابه يعتمد على البروبوغاندا ، بعيدا عن الموضوعية فى قراءة الأشياء ، وتحامله على بعض الدول وخاصة السعودية انطلق من رؤيا طائفية مصالحية فقط ، والخطاب يبدو أنه عرض على السافاك الإيراني المستغل للكارزما الماضوية لنصرالله ، متناسين ان تورطه بدماء السوريين لن يغفر له…

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن