قراقع: الأسرى لعبوا دورا كبيرا في المصالحة ورواتبهم كما هي

عيسى قراقع

أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن موقف الأسرى كان واضحا من المصالحة الفلسطينية، لافتا إلى أنهم أعربوا عن سعادتهم من توقيع الاتفاق في القاهرة.

وقال قراقع: دور الأسرى في المصالحة كان تاريخيا، فهم أول من بادر في وضع وثيقة الوفاق الوطني، التي على أساسها أقيمت أول وحدة وطنية عام 2008.

وأضاف: قيادات الأسرى شعروا بمدى خطورة استمرار الانقسام وانعكاسه على واقع المعتقلين، حيث إن إدارة المعتقلين استثمرت الانقسام في التعامل مع المعتقلين بطريقة سيئة وصعبة، حيث فصلت الأسرى عن بعضهم وجزأت وحدتهم، ولعبت على وتر الانقسام بطرق كثيرة.

وتابع: الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام يعزز قوة الأسرى وتماسكهم ولحمتهم الداخلية في مواجهة الكثير من التحديات والإجراءات التعسفية التي تواجه الحركة الأسيرة.

وبين قراقع، أن الوحدة الوطنية هي داعمة للأسرى من الناحية المادية والمعنوية، مشيرا إلى أنها ستدعمهم في معاركهم ضد سياسة القمع والبطش التي تقوم بها إدارة السجون.

وفي السياق، قال رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين: دائما الوحدة الوطنية تعكس نفسها على البعد النضالي والوطني بمجموع الشعب الفلسطيني بمن فيهم المعتقلون، وخاصة أن وضعهم حساس جدا، حيث لا يحتمل بوجود انقسامات وخلافات، لا سيما أن الشعب الفلسطيني هو موحد حول قضية الأسرى، وبالتالي فإن الوحدة وإنهاء الانقسام يزيد من قوة وحدة المعتقلين، ومن وحدة الشعب الفلسطيني خلف قضيتهم.

وفيما يتعلق بانعكاس المصالحة على رواتب الأسرى والمحررين، أوضح قراقع، أن رواتب الأسرى لم تتأثر طوال فترة الانقسام، منوها إلى أنه قد يكون حدث بعض الإشكاليات، ولكن تم معالجتها.

وقال: كل الأسرى بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية هم متساوون في رواتبهم ومخصصاتهم المالية، ولم يؤثر الانقسام عليها.

وأوضح: المخصصات التي تصرف حاليا هي جيدة، والتي جاءت بعد زيادتها خلال الفترات السابقة، مؤكدا أنها ستبقى على ما هي عليه الآن، وفي ظل وجود المصالحة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن