زعم القس الأمريكي، الناشط التلفزيوني الشهير، “بات روبرتسون”، الثلاثاء، أن الرب أخبره بفوز الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” في انتخابات الرئاسة الأمريكية، ونشوب حرب ضد إسرائيل، ثم نهاية العالم بعد 5 سنوات إثر اصطدام أحد الكواكب بالأرض.
وأضاف القس المثير للجدل، مؤسسة شبكة البث المسيحية “نادي 700”، أن هذا لا يعني الجلوس في المنزل وعدم التصويت لـ”ترامب”، بل يعني الخروج وفعل كل في وسعك للعمل.
ورغم تأييد الرجل (90 عاما) الواضح لترامب، فإنه زعم كذلك حدوث كارثة في الولايات المتحدة والعالم بعد الانتخابات، بما في ذلك اضطرابات مدنية وأكثر من محاولة لاغتيال “ترامب”، كما توقع نشوب حرب ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي.
كما أضاف أن نهاية العالم لن تكون على شكل حرب نووية، وإنما بعد اصطدام كوكب في الفضاء بكوكب الأرض.
ودأب “روبرتسون” على إطلاق نبوءات كاذبة مثيرة للجدل، لكن ملايين الأمريكيين يستمرون في متابعته، ومن بين تلك النبوءات أنه قال في عام 1976 إن العالم سينتهي في عام 1982، كما توقع في كتابه “الألفية الجديدة” عام 1990 أن العالم سينتهي بتاريخ 29 أبريل/نيسان 2007.
و”روبرتسون” قس معمداني جنوبي من 1961 حتى سنة 1987 حين تخلى عنه لترشيح نفسه في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 1988، وأسس مجموعة كبيرة من المؤسسات اليمينية المسيحية السياسية والإعلامية، بينها وكالة البث المسيحية (CBN) التي تحولت إلى إمبراطورية إعلامية ضخمة.
كما يقدم برنامجا تلفزيونيا يسمى “نادي السبعمائة” الذي يعد أحد أشهر برامج اليمين المسيحي في أمريكا وتنقله قنوات أمريكية مختلفة.
كما سبق أن أطلق “روبرتسون” عددا كبيرا من التصريحات المسيئة للإسلام، ففي عام 2002 رفض تسمية الإسلام بأنه “دين سلام” وقال إن هدف الإسلام هو “التحكم، والسيطرة ثم.. التدمير”، كما وصف الرسول محمد في إحدى المناسبات بأنه “متطرف.. سارق وقاطع طريق.. وقاتل”.
