قصة أشهر مجرمي أمريكا الذي اشعل الفتنة بين السكان “البيض والسود” وقتل منهم المئات .. تفاصيل

قصة أشهر مجرمي أمريكا الذي اشعل الفتنة بين السكان

بعد أكثر من أربعين عاماً في السجن، توفي مساء الأحد تشارلز مانسون Charles Manson، داخل سجنه، وهو أحد أشهر المجرمين في الولايات المتحدة الذي أسس جماعة دينية ارتكبت جرائم مروّعة منها قتل الممثلة شارون تايت.

وأفادت دائرة الإصلاحات في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، في بيان مقتضب، أن مانسون توفي متأثراً بأسباب طبيعية، في مستشفى في مقاطعة كيرن.

وفي أواخر الستينات من القرن العشرين، أمر مانسون أتباعه في جماعة ‘مانسون فاميلي’ (عائلة مانسون) بقتل ما تيسّر لهم من السكان البيض في الأحياء الراقية في لوس أنجليس بهدف إشعال نار الفتنة بين البيض والسود.

وكان مانسون واتباعه يعتقدون أن تلك الحرب العنصرية ستكون من ظواهر نهاية العالم وسينتصر فيها البيض على السود.

وارتكبت جماعته ما مجموعه تسع جرائم قتل على الأقل، لكن سلسلة أعمال العنف بين التاسع والعاشر من آب/أغسطس من العام 1969 والتي أسفرت عن سبعة قتلى كانت الأكثر ترويعاً.

وكانت من بين الضحايا الممثلة شارون تايت، زوجة السينمائي رومان بولانسكي، وكانت حينها في السادسة والعشرين من العمر وفي بطنها جنين في الشهر الثامن.

ونفّذت الجريمةَ سوزان أتكينز إحدى أتباع مانسون، وكتبت بدم الممثلة عبارة ‘خنازير’ على مدخل منزلها لجعل البيض يظنون أنها جريمة عنصرية ارتكبها سود.

وسرعان ما وقعت الجماعة في قبضة السلطات، وقدمت للمحاكمة.

ووُصف مانسون حينها بأنه مجنون ذو قدرة كبيرة على الإقناع، ولم يبد أي ندم أمام القضاة، وحكم عليه في العام 1971 بالإعدام مع أربعة من أتباعه، ثم خفّضت الأحكام إلى السجن مدى الحياة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن