قمة أوروبية بين فرنسا وألمانيا

فرنسا

تتجه الأنظار اليوم الجمعة إلى ملعب ماركانا الشهير بريو دي جانيرو الذي سيستضيف قمة أوروبية خالصة بين فرنسا وألمانيا ضمن منافسات الدور ربع نهائي لكأس العالم لكرة القدم.
وبينما تقف الإحصائيات في صف المنتخب الألماني، يبدو المنتخب الفرنسي حريصا على استمرار حملته الناجحة بالمونديال الحالي، التي محت بشكل كبير الصورة السيئة، التي ظهر عليها الفريق في المونديال الماضي عام 2010 بجنوب أفريقيا وحاصرت فيها الفضائح منتخب الديوك.

ويتطلع كل من المنتخبين الفرنسي والألماني في مباراة اليوم إلى إعادة تقديم المستوى والأداء الكروي الفني الرفيع الذي ظهر عليه في بداية مسيرته بالبطولة الحالية.

فالمنتخب الألماني لم يستطع أن يكرر العرض الذي قدمه في المباراة الأولى للبطولة التي فاز فيها على نظيره البرتغالي (4-0)، كما تراجع مستوى المنتخب الفرنسي عما كان عليه في بداية مسيرته بالبطولة عندما تغلب على هندوراس (3-0) وسويسرا (5-2).

ويسعى المنتخبان لتقديم أداء قوي يكفل لهما المرور إلى المربع الذهبي وملاقاة الفائز من مباراة البرازيل وكولومبيا.

استحقاق ألماني

ولم يكن تأهل المنتخب الألماني إلى دور الثمانية مفاجأة، حيث يشارك الفريق في هذا الدور للنسخة السابعة في 18 مشاركة ببطولات كأس العالم، كما وصل الفريق للمربع الذهبي على الأقل في 12 نسخة، منها ست من آخر ثماني نسخ، كما فاز الفريق باللقب العالمي ثلاث مرات في أعوام 1954 و1974 و1990.

ويعول المدرب يواخيم لوف على مجموعة من اللاعبين يمزجون بين الشباب والخبرة، من بينهم مسعود أوزيل وتوماس مولر وفيليب لام وباستيان شفاينشتيغر. ويرى كثيرون أن البطولة الحالية هي أفضل فرصة لهذه المجموعة للفوز بلقب المونديال.

ويحتاج المنتخب الألماني إلى كل طاقته الهجومية للتغلب على الدفاع الفرنسي القوي والذي حافظ على نظافة شباك فريقه في ثلاث من المباريات الأربع التي خاضها في البطولة حتى الآن.

وتمني فرنسا النفس أن يقف التاريخ إلى جانبها مجددا، وذلك لأن منتخب الديوك وصل على الأقل إلى الدور نصف النهائي في المناسبات الخمس الأخيرة التي تجاوز فيها الدور الأول،.

وخفف المدرب ديدي ديشان من حدة التوقعات المتصاعدة بعد فوز أشباله على نيجيريا (2-0) في دور الـ16 والحديث عن إحراز اللقب، وقال “أنا واقعي، وهدفي على غرار اللاعبين هو مباراة الجمعة. الكل بمقدوره أن يحلم، وأنا أيضا، لكني براغماتي وواقعي، وما يهم فقط يوم الجمعة”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن