قمة الكويت ترفع شعار ‘التضامن’ .. وملفات شائكة في جدول اعمالها

العربية

تشهد الدورة الـ25 للقمة العربية، التي تبدأ أعمالها في الكويت الثلاثاء، تحت شعار “التضامن لمستقبل أفضل”، ظهور عدد من الرؤساء العرب لأول مرة، فيما يشارك بعضهم للمرة الأخيرة، بل وربما الوحيدة، بينما يغيب آخرون، إما طوعاً أو قهراَ.

وعلى مدار الدورات الثلاثة الأخيرة، ووسط حالة “الاضطراب” التي تسيطر على الشارع العربي، منذ بدء ما يُعرف بـ”الربيع العربي”، امتدت أيضاً إلى أروقة القمة العربية، التي باتت تشهد ما يشبه “لعبة الكراسي الموسيقية”، لم تتضح معالم الفائز الحقيقي بها بعد.

وقبل ساعات على انطلاق قمة الكويت، التي يحفل جدول أعمالها بالعديد من الملفات الشائكة، أكدت مصادر في وزارة الخارجية الكويتية، حضور 14 من القادة العرب، وهو ما يعني أن ثمانية من الرؤساء والملوك والحكام العرب سيتغيبون عن القمة.

وكان الرئيس المصري “المؤقت”، عدلي منصور، من أوائل القادة العرب الذين وصلوا إلى الكويت للمشاركة في أعمال القمة، بعد أن أقر مجلس وزراء الخارجية العرب توصية بعقد الدورة القادمة لعام 2015 في القاهرة، يتم رفعها إلى القادة العرب، في اجتماعهم الثلاثاء.

وتُعد مشاركة الرئيس المصري هي الأولى والأخيرة له في اجتماعات القمة العربية، بعد “الظهور الوحيد” للرئيس “المعزول”، محمد مرسي، أمام قمة الدوحة عام 2013، حيث أعلن منصور صراحة عن عدم ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأشارت مصادر الخارجية الكويتية، لـ CNN، إلى أن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي خلف والده في يونيو/ حزيران من العام الماضي، سوف يكون بين الحضور، لتسليم رئاسة القمة إلى أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح.

وبينما تأكد وصول الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، إلى العاصمة الكويتية، فقد أعلنت دول خليجية أخرى غياب عدد من قادتها، وسط تفاقم الخلافات بين كل من مصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين من جانب، ودولة قطر من جانب آخر.

ورغم أن مجلس جامعة الدول العربية، على مستوى وزراء الخارجية، كان قد أصدر قراراً يسمح بمنح مقعد سوريا إلى الائتلاف الوطني للمعارضة، منذ قمة الدوحة العام الماضي، إلا أن جميع المؤشرات، حتى اللحظة، ترجح أن يبقى مقعد سوريا شاغراً في قمة الكويت.

ومن القادة الذين تأكد غيابهم عن الدورة الـ25 للقمة العربية، وفق ما كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة، رؤساء كل من العراق جلال طالباني، والإمارات الشيخ خليفة بن زايد، والجزائر عبدالعزيز بوتفليقة، بالإضافة إلى ملوك السعودية عبدالله بن عبدالعزيز، والبحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والمغرب محمد السادس، وسلطان عُمان قابوس بن سعيد.

أما القادة الذين تأكد حضورهم، أو في طريقهم إلى القمة، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس التونسي “المؤقت”، منصف المرزوقي، والسوداني عمر البشير، والموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، والصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس المؤتمر الوطني الليبي، نوري بوسهمين.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن