قيادي بارز بحماس يدعو الى “التخلص” من ابو مازن

الرئيس محمود عباس

فجر قيادي بارز في حركة حماس  قنبلة من العيار الثقيل في دعوة صريحة الى “التخلص” من الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) بأسرع وقت ممكن.

وقال القيادي المثير للجدل يحيى موسى معقبا على بيان حكومة الوفاق الوطني المتعلق بمعالجة قضية الموظفين العموميين بقطاع غزة “جديد حكومة الوفاق هو عدم التوافق”،  مضيفا بتهكم ” بدنا نكسر جرة ورى خروجهم من غزة، لانو غزة اطهر من ان تطأها هذه الأقدام”.

وأصدرت حكومة الوفاق الوطني برئاسة الأكاديمي رامي الحمد الله يوم الأربعاء ، بيان توضيحي حول نتائج توجه وفد الوزراء ورؤساء المؤسسات الحكومية في رام الله إلى غزة الأسبوع الماضي، واعتبر البيان بأن الحل الوحيد لأزمة موظفي حكومة حماس السابقة في غزة هو عودة الموظفين المستنكفين (موظفي السلطة) ومنح موظفي حماس مكافأة نهاية الخدمة أو توفير مشاريع صغيرة لهم، ما أثار غيظة حركة حماس التي اعتبرت ما ورد في البيان “انقلاب ” على المصالحة الوطنية.

وحول حدة حديثه الذي يصب “الزيت على النار”تجاه حكومة الوفاق والرئيس الفلسطيني قال موسى في حوار “وكالة قدس نت” “لا يوجد زيت ولا يوجد نار ولا غيروا، الأمر أكبر من هذا الكلام بكثير، الحالة الفلسطينية في غزة هي بسبب قرار سياسي من عباس بان لا تقدم حكومة الوفاق لغزة أي شيء ويبقى الحصار ويتعطل الاعمار، وتكون حكومة ما يسمى بالوفاق، هو مجال لتصفية الحسابات الثأرية مع حماس من قبل عباس”.

وأكد موسى والذي يعتبر من القيادات في حماس التي تشن هجمات نارية في تصريحاتها تجاه الرئيس الفلسطيني قائلا “هذه الحالة غير وطنية، وتضرب الوحدة الوطنية، وتعمق الانقسام وتعطل استئناف الحركة الوطنية والحركة التحررية، الأمر خطير واكبر من مجرد خدمة من حكومة الوفاق هنا وهناك”.

واتهم موسى الرئيس عباس بانه يقوم بدور “تفكيك الحركة الوطنية وضربها وإضعافها” معتبرا بان كل ذلك “مقابل نزع سلاح المقاومة بغزة، وابتزاز المواقف، حتى يصبح سلاح المقاومة قيض المفاوضة من قبل عباس وزمرته “.

كما قال وشدد موسى وهو نائب عن حركة حماس في المجلس التشريعي بالقول ” عباس يريد نزع سلاح المقاومة كما تريد اسرائيل، وهذا بعده، هذا السلاح الذي شرف الكل الفلسطيني (..)أشكال الحصار التي يعترض لها الشعب الفلسطيني هي عبارة  قرار سياسي من قبل عباس  وهذا ما يعلنه الحمدلله والوزراء في لقاءاتهم ان القضية عند عباس وبأوامر من عباس “.

وفق حديثه وحول طبيعة التعامل مع هذا الأمر قال موسى “الرد على هذا الكلام ان تعمل حماس على جمع الجماعة الوطنية لإعادة النظام السياسي ولتعاد الإستراتيجية النضالية  الفلسطينية وبناء قيادة جيدة، لاعتبار ان عباس لا يمكن ان يكون حل لمشكلة إنما هو المشكلة بحد ذاتها، وبذلك أصبح التخلص من عباس ضرورة وطنية ملحة”.حد قوله وعن مصلحة الشعب الفلسطيني في التخلص من الرئيس الفلسطيني رد موسى بالقول”عندما تصل الامور لحالة من الانغلاق، يجب التغيير ولا بد من رؤية تغيير لعباس(..) بالنسبة لمشروع عباس السياسي وصل لنهايته”.

وقال موسى “يحاول (ابو مازن) ان يقضي على برنامج المقاومة في غزة، بينما كل إجراءاته غير مجدية لمشروع التفاوض والتنسيق فضلا عن تدمير القضية الفلسطينية، لذلك آن الأوان لبناء حركة وطنية سليمة قوية تجابه الاحتلال الاسرائيلي  وان تعد قيادة جديد للشعب الفلسطيني، لذلك يجب التخلص بسرعة من عباس”.

كما قال وعن تطرف حديثه تجاه الرئيس الفلسطيني قال القيادي يحيى موسى” أنا لست متطرف، ولا تريد حماس ان تنال من شخص عباس  لأنه لا يعنينا كشخص، وإنما  كموقع سياسي فلسطيني دمر فيه القضية الفلسطينية ويمارس حصار إضافي على غزة بعد الاحتلال الاسرائيلي وأعوانه، أنا أتحدث بصورة سليمة ومنطقية بل وعين الصواب، تجاه عباس الذي خذل القضية وفلسطين قبل أي شيء آخر”.

وتابع ” عباس لا يصلح ان يكون متواجد فيها (القضية) على الإطلاق، القضية تحتاج لقيادة وطنية تتحمل المسؤولية الوطنية، تعمل وفق الروح التشاركية، لتعيد بناء ما أسسه عباس خلال عقدين من الزمان، ادى الى شبه هلاك للقضية الفلسطينية الوطنية والفكر التحرري”.

وأكد موسى ان حديثه هذا يخدم الوحدة الوطنية وقال” حديثي هذا في المصلحة الوطنية، نحن متأخرون من عدة سنوات حول هذا الشراكة وإزاحة عباس من الطريق الوطني الفلسطيني الذي يؤخره كلما استمر في موقعه”، مضيفا بانه” المفترض ان اتخذنا هذا قرار قبل 8 سنوات للتخلص من عباس حتى تعم الفائدة الوطنية،  عام 2006 عندما انتخبت حماس كان هناك تفويض من الشعب الفلسطيني لإعادة تفويض مسار السلطة الفلسطينية وكان هذا تأييد شعبي”.

وعن كيفية “التخلص” من الرئيس عباس وفق حديثه قال موسى” سوف يلفظه الشعب الفلسطيني، وعلى القوى الوطنية ان تلفظ عباس الى خارج القضية الفلسطينية”. وعن وجود دور للقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان في دعوة “التخلص” من ابو مازن بالتعاون مع حماس قال موسى ” نحن لا نقف عند سين او صاد من الناس عباس دمر القضية الفلسطينية ويجب التخلص منه بأسرع طريقة، ويجب ان يكون هذا مطلب وطني وشعبي”.

مضيفا ” قطاع غزة مفتوح لكل الفلسطينيين في سبيل الوصول لحل للقضية الفلسطينية”.

وقال موسى ” كل الشعب الفلسطيني مسموح له بدخول قطاع غزة، مثل عقيلة دحلان، ما لم يكن عليه قضية أمنية او قضائية”، مؤكدا “كل الناس مرحب بيهم في غزة، ما داموا أبناء الشعب الفلسطيني”.

وزاد موسى ” الأخ ابو العبد إسماعيل هنية تحدث بشكل واضح نحن نتعامل مع أفراد الشعب الفلسطيني الذي لم يصدر بحقهم قرار إدانة قضائي فهم أعضاء شرعيون في المجلس التشريعي، ولا نتعامل مع أي منطق بغير هذا الكلام”.

وختم موسى والذي يقطن في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة مسقط رأس النائب دحلان بقوله ” كل من يريد ان يعمل لأجل قطاع غزة يكون محل ترحيب وإشادة من قيادة الشعب الفلسطيني، والأمر يتعلق بدحلان، وغير دحلان (..)وكما قلت سابقا ماضي دحلان أفضل بكثير من حاصر عباس”.

نفلا عن وكالة قدس نت

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن