كتاب مهم لكل من يريد النجاح: متى يستيقظ الناجحون؟

كتاب مهم لكل من يريد النجاح: متى يستيقظ الناجحون؟
كتاب مهم لكل من يريد النجاح: متى يستيقظ الناجحون؟

يعتبر بنجامين فرانكلين من أبرز عشاق الصباح الباكر، فقد اشتهر بمقولته ذائعة الانتشار “النوم مبكرًا، والاستيقاظ مبكرًا يجعل الإنسان صحيح البدن وثريًا وحكيمًا” وكان يبدأ كل صباح في الخامسة فجرًا سائلاً نفسه هذا السؤال: ما الخير الذي سأصنعه اليوم؟

ستيف جوبز رئيس شركة أبل السابق يقول: خلال الثلاثة والثلاثين عامًا الماضية، كنت أنظر للمرآة كل صباح وأسأل نفسي: لو كان اليوم هو آخر أيام حياتي، هل أريد أن أعمل الشيء نفسه الذي أنوي عمله اليوم؟ وعندما يكون الجواب (لا) لعدة أيامٍ متتالية، عندها أعرفُ أنني لابد أن أغيّر شيئًا ما.

“إيش اللي مقومك بدري؟” أو “ما الذي يوقظك مبكراً هكذا؟”

بسبب هذا السؤال الذي يسمعه عشاق الصباح الباكر ممن حولهم باستمرار، كان هذا الكتاب!

فهو سؤال يوجّه للمستيقظين باكرًا خاصة في أيام الإجازات أو السفر والتي لا يتوقع منهم الاستيقاظ باكرًا فيها. ويزداد السؤال إلحاحًا إذا كان الشخص في رحلة استجمامٍ وسياحة، فقد أصبح أعضاء نادي الصباح الباكر، غرباء وسط الكثيرين ممن يستطيبون السهر حتى ساعة متأخرة من الصباح والنوم حتى ساعة متأخرة من النهار.

يقول الكاتب علي الحكمي:

عندما عرض عليّ الصديق د. زياد الدريس مشاركته في إعداد هذا الكتاب استغربتُ من موضوعه في البداية، عن الصباح الباكر! فلماذا يهتم كاتب مبدع مهتم بالأدب والسياسة والأمور (الكُبرى) بالكتابةِ في موضوعٍ يمكن أن يصنفه البعض أنه من أمور الحياة (الصغرى)؟ وعندما بدأتُ في الكتابة وجمع مادة الكتاب أحسستُ بالفعل أنه موضوعٌ يستحق الاهتمام والمزيد من التأمل والتفكير، بل إن بعض مراكز الأبحاث الكبرى والباحثين في علم النفس وعلوم الدماغ والأعصاب قد كرّسوا جزءًا كبيرًا من أوقاتهم في دراسة تأثير الاستيقاظ مبكرًا على قدرات الإنسان العقلية وانفعالاته وإنجازاته بل وقدرته على الإبداع، وتوصلوا إلى نتائج مهمة نستعرضُ بعضها في هذا الكتاب لعل أعضاءً جددًا ينضمون إلى نادي الصباح الباكر ويشعرون بمتعته.

إن الاستيقاظ في الصباح الباكر نعمةً لا يُدركها إلا من مارسها وكان حاضر الذهن وهو يستمتع بها، فجمال تلك اللحظات ليس مقتصرًا على أنها تُمثل حياةً جديدة كُتبت للمرء ويجب أن يكون شاكرًا وممتنًا للخالق أنه منحه إياها ولكن لأنها أيضًا لحظات يكون فيها عقل الإنسان في قمة توهجه وإبداعه وقدراته على التعلم، كما أنها لحظات تكون مشاعره فيها أقرب إلى النقاء والصفاء والتسامح والعطاء، كيف لا وهو لم يبدأ الركض بعد في دروب الحياة ليجد فيها مـا أو (من) يسره ولا يسره، إنها لحظات من فقدها فقد يومه كله.

ويقول الكاتب (زياد الدريس):

لماذا هذا الكتاب؟

(غير السياسي، غير الاقتصادي، غير النخبوي)؟

لأننا نتوق بشغفٍ إلى تعديل الأوضاع “المائلة” للبيت الذي بجوارنا. ونسعى جاهدين لإصلاح أحوال إخواننا وجيراننا وأقاربنا وزملائنا في العمل، بل وحتى المشاة في الشوارع نودّ لو نستوقفهم لنقول لهم عن العيب الذي رأيناه فيهم.

ونريدُ أن نصلح خدمات الحيّ الذي نسكنه ومؤسسات الدولة التي ننتمي إليها ومنظمات الكون الذي نعيشُ فيه. كلنا منشغلون بإصلاح هذا العالم الكبير، إلى درجة أننا منشغلون بهذا الهم عن إصلاح عالمنا الصغير: أنفسنا.

“النهضة” إذا أردتها، يجب أن تبدأها منك أنت ثم تنتهي بها عند غيرك، لا أن تبدأها عند غيرك، وتجعل نفسك أول من يدعو وآخر من ينهض! كُن أول من ينهض من فراشه، كُن أول من ينجح في حياته.

محتويات كتاب متى يستيقظ الناجحون:

• النوم يساعد دماغك للتخلص من السموم.

• 12 شيء يعملها الناجحون في الصباح الباكر.

• معاركنا الصباحية، أسبابها ليلية.

• أكذوبة: (معليش راحت عليّ نومة)!

• في الصباح: قوة الإرادة تكون في أعلى مستوياتها

• أنا أُبكّر إذًا.. أنا موجود.

• ذكرياتي مع الصباح

• لكي تكون مبدعًا، خيارُك الأفضل هو الصباح الباكر

• يوم عملٍ أفضل وأكثر إنتاجية وأقل ضغوطًا

• مع التقنية: ما فيه وقت للنوم

• العلاقة المتوترة بين النوم والسهر

• نم لفترة أطول، تنجز أكثر ويتحسن مزاجك

• لماذا يستيقظ البعض كسلانًا في الصباح؟

• النوم الوطني

• حتى ولو لم تنَم جيدًا، ابدأ صباحك بالتفاؤل

• الصباح الباكر في حياة المبدعين

• قادة ورجال أعمال يستيقظون مبكرًا

• أذكار الصباح

ما أن تنتهي من قراءة هذا الكتاب حتى ستشعر بدافعية هائلة، وعزيمة كبيرة للاستيقاظ واستثمار ساعات الصباح الأولى، الساعات الثمينة في كل يوم.
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن