كتلة التغيير تسعى لتشكيل حكومة خلال أسبوع

كتلة التغيير تسعى لتشكيل حكومة خلال أسبوع
كتلة التغيير تسعى لتشكيل حكومة خلال أسبوع

بدأت “كتلة التغيير” اليوم، الخميس، العمل على تشكيل حكومة، بعد حصول رئيس حزب “ييش عتيد”، يائير لبيد، أمس، على تفويض من الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، بتشكيلها. وذكرت القناة 12 التلفزيونية أن لبيد ورئيس حزب “يمينا”، نفتالي بينيت، إلى تشكيلها خلال أقل من أسبوع، على خلفية إدراكهما أنه ستتزايد الضغوط من جانب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، واليمين عموما، لمنع “كتلة التغيير” من تشكيلها كلما مر الوقت.

وعقد طاقما مفاوضات “ييش عتيد” و”يمينا” اجتماعين منفصلين، أمس، ويتوقع أن يعقدا اجتماعا مشتركا، اليوم، لكن لم يتم وضع جدول زمني لهذه المفاوضات. كما سيعقد قادة أحزاب معسكر نتنياهو اجتماعا، اليوم.

وذكرت القناة 12 أن “كتلة التغيير” تقترب من الاتفاق على الخطوط العريضة للحكومة، والخلاف حاليا يتمحور حول توزيع الحقائب الوزارية و”ضلوع الأحزاب العربية في الحكومة”.

وتدرك الأحزاب في “كتلة التغيير” أنه في يوم يمر، سيواصل نتنياهو محاولاته لإراء أعضاء كنيست من “يمينا” بالانشقاق عن حزبهم والانضمام إلى الليكود، وفقا للقناة 12.

وفي هذا السياق، ذكر موقع “يديعوت أحرونوت” الإلكتروني، اليوم، أن نتنياهو اقترح على عضو الكنيست من “يمينا”، أفير كارا، الانشقاق عن حزبه والانضمام إلى الليكود، مقابل منحه مكانا مضمونا في قائمة مرشحي الليكود لولايتين مقبلتين، إلى جانب تعيينه وزيرا للاقتصاد في حكومة مقبلة يشكلها نتنياهو.

وكان نتنياهو قد اقترح على عضو الكنيست من “يمينا”، أييليت شاكيد، أمس، بالانشقاق هي وإثنين من حزبها، عضوا الكنيست عيدي سيلمان وعاميحاي شيكلي، مقابل ترشيحهم في أماكن مضمونة في قائمة الليكود وتعيين شاكيد وزيرة للقضاء. وهدف نتنياهو من شق “يمينا” هو منع تشكيل حكومة “كتلة التغيير” والتوجه لانتخابات خامسة للكنيست.

ووفقا للقناة 12، فإن مصادر في “كتلة التغيير” أعلنت بشكل قاطع أن خطوات لا يتم الاتفاق عليها في الأيام القريبة المقبلة، لن يتم الاتفاق عليها أبدا وستفقد الزخم. كذلك تدرك أطراف هذه الكتلة أنه صعوبة التوصل إلى تسويات ستزداد في نهاية مهلة تكليف لبيد، تحسبا من التوجه لانتخابات خامسة. ولذلك فإن الرسالة التي نُقلت إلى إلى أعضاء الكنيست في “يمينا” الذين يواجهون ضغوط نتنياهو هي أنه “نأمل بالتوصل لاتفاقات من أجل تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن”.

يشار إلى أن بينيت يريد دعما من جانب جميع أعضاء كتلته للحكومة، باستثناء شيكلي الذي أعلن أنه سيصوت ضد هذه الحكومة، علما أن بينيت سيكون رئيسها في النصف الأول من ولايتها.

من جانبه، يريد حزب “تيكفا حداشا”، برئاسة غدعون ساعر، “دعما يمينيا” من بينيت في الحكومة. ويعمل هذا الحزبان اليمينيان كوحدة واحدة في “كتلة التغيير” بهدف حصولهم على “الحقائب الوزارية الأيديولوجية”، مثل وزارة القضاء.

ولا يتوقع أن يفشل أو يعرقل حزبا العمل وميرتس تشكيل حكومة “كتلة التغيير”، وفي المقابل لا يريدان الظهور كمن تعرضا للإذلال من خلال الحقائب التي يحصلون عليها. ويعتمد هذا الحزبان على لبيد الذي يمثلهما في المفاوضات الائتلافية.

ويسعى بينيت إلى ضم الأحزاب الحريدية إلى “حكومة التغيير” أو إبقاء الباب مفتوحا أمامها للانضمام إليها في المستقبل. ونشرت صحيفة “همودياع” المقربة من حزب “أغودات يسرائيل” الحريدي، مقالا غير مألوف اليوم، دعا الحريديين إلى دراسة إمكانية الانضمام إلى هذه الحكومة.

 

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن