كيفية التعامل مع الأشخاص الفضوليين وأفضل طريقة للرد على تساؤلاتهم

كيفية التعامل مع الأشخاص الفضوليين وأفضل طريقة للرد على تساؤلاتهم

كيف ترد عندما يسألك شخص سؤالاً شخصيًا؟ إذا كنت مثل الأغلبية، فسوف تتردد ويجول في خاطرك “لم تسألني هذا السؤال؟”. ثم قد تحاول جاهدًا البحث عن الرد الملائم؟

وسواء كان السؤال قادمًا من صديق أو فرد من العائلة أو أي شخص بالكاد تعرفه، لا تلزمك الأسئلة الفضولية أن تجيب بالطريقة التي يبتغيها السائل.

ولمساعدتك على إدارة تلك المواقف فيما يلي بعض أفضل الطرق للتهرب من الأسئلة الشخصية بدون بدء حرب.

وأفضل نهج للتعامل مع هذه المواقف هو التفكير مثل المحامي.

يعرف المحامون الأسباب الأكثر شيوعًا وراء الاستجواب العدواني. ويعرفون أيضًا العواقب المحتملة للمعلومات الشخصية التي ينتهي بها الأمر في الأيدي الخطأ، بحسب موقع “ليف بولد أند بلوم”.

إليك بعض المناورات لتجنب سؤالٍ قد يبدو وقحًا أو ببساطة لا تريد الإجابة عنه:

تجنب من السؤال:

توقف وأجب بالإشارة إلى عدم صلة السؤال بالموضوع أو إلى كونه ذا طبيعة شخصية للغاية. مثال:

السائل: كم تنفق على هذه القهوة الفخمة شهريًا؟

أنت: لا أرى مدى صلة لهذا الأمر بالموضوع. أو إنه مالي إنه شأني الخاص.

تجاهل السؤال:

واصل الكلام كأنما لم تسمع السؤال. وهنا أنت ترسل رسالة إلى أنه ليس ذا صلة أو غير جدير بإجابة. مثال:

السائل: كم عمرك، على أي حال؟

أنت: مثلما كنت أقول…

ضع السائل على خط الدفاع:

إذا لم يهدأ، قم بالإجابة بأسئلة من عندك. فلا يتسبب هذا في إلهائهم، ولكنه يبعث برسالة مفادها أنه لن يتم وضعك في موقف محرج. مثال:

السائل: لم تجب عن سؤالي؟

أنت: كيف كنت لتجب عليه؟ أو، ماذا لو سألتك “سؤالاً وقحًا”؟

اطلب الاستئذان:

هذا وقت رائع للذهاب للمرحاض، أو للحصول على منعشات أو الذهاب لإلقاء التحية على صديق رأيته للتو. استخدم ما تشاء. مثال:

السائل: إذن هل ستقوم أخيرًا… أنت تعلم؟

أنت: أتعلم؟ يجب أن أذهب للمرحاض.

أعد التأكيد أو أعد صياغة السؤال:

أعد التأكيد على السؤال الأصلي بطريقة ملتوية لإدارة الحوار في اتجاه شخصي بشكل أقل. مثال:

السائل: لقد سمعت أنك تؤمن في التناسخ؟ كيف ستعود؟

أنت: أعتقد أنه من الأفضل حقا أن تسألني ما إذا كنت أعتقد أن حياة قصيرة هي كل ما نحتاج إليه لتعلم كل شيء نحتاج لتعلمه.

المماطلة:

اسأله أن يوضح السؤال لكسب المزيد من الوقت، وحتى يمكنك التقرير بشأن كمية المعلومات التي تريد تقاسمها. مثال:

السائل: كم تدفع إيجارًا لهذا المكان؟

أنت: معذرة! لم أفهم السؤال، أو مقارنة بماذا؟

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن