كيف تحول من بائع فول سوداني إلى واحد من أكبر مليارديرات آسيا؟

لوي تشي وو بات

رغم أن لوي تشي وو بات من أهم رجال المال والأعمال في آسيا حتى انه أصبح في فترة ما ثاني أغنى رجل في آسيا، لكنه حين يجلس ليتحدث عن قصة كفاحه، فإنه لا يتطرق الى شركاته وأمواله، بل يتحدث عن أهمية التحضر والتعلم والطاقة الإيجابية والسلام العالمي.

والسبب الذي دفعه لاختيار الرئيس الأمريكي كارتر ليحصل على جائزة لوي تشي وو التي أصبحت جائزة سنوية بقيمة 2.56 مليون دولار يمنحها الملياردير للمتميزين في كل المجالات.

وتحدث وو عن الفترة القاحلة التي احتلت فيها اليابان الصين، حيث كان يعامل اليابانيون مواطني الصين بطريقة سيئة للغاية، لكنه كان مصراً على الكفاح وبدء العمل، خاصة بعد أن أضطر لترك الدراسة بعد الصف السادس.

فبدأ العمل كبائع متجول يبيع الفول السوداني قبل أن يذهب للعمل مع عمه في مجال قطع غيار السيارات حيث كان يعمل كأمين مخازن قبل أن ينشأ شركته الخاصة، وهو في العشرين من عمره ويبدأ في عمله الخاص.

فقد حصل على أولى الفرص الكبرى، عندما تمكن من شراء بعض المعدات التي تركها الجيش الأمريكي خلفه في أوكيناوا باليابان، حيث كانت الجرافات التي اشتراها من هناك هي النواة التي استطاع من خلالها أن يصبح أكبر رجال الأعمال في هونج كونج في مجال العقارات والفنادق ومواد البناء.

هذا وقد بدأ وو في تحقيق أرباح فعلية قبل ما يقرب من 60 عاما وهي الأرباح التي استغلها في تحسين مستوى التعليم في الصين وبناء مدارس والتبرع للجامعات، حيث قام ببناء مئات المدارس على مر السنين كما عاد إلى بلدته الأم بجيانغمن وساعد على بناء جامعة وويى.

وأهتم وو جداً بالمشروعات الخيرية وعمل الخير الذي يظن أنه قيمة اندثرت على مر السنين كما يهتم جدا بمساعدة الناس والمجتمع بأي طريقة.

وبالرغم من أن أن وو ليس بالشخصية المشهورة خارج الصين، لكنه يمتلك إطلالة مميزة تكشف في واقع الأمر عن عشقه للقبعات الرجالية التي نادرا ما يشاهد من دونها، كما أنه يمتلك مجموعة من 100 قبعة أنيقة ويقوم العديد من محبيه بإهدائه قبعات لعلمهم بعشقه لها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن