زوجك سريعُ الغضب، مدلل أمه وأخوته البنات، كلما استملتهِ لجانبك، عاد إليهن ليعطيهن أذنه وينقلب ضدك .
لا تسألي عرافاً، بل كوني أنتِ العرافة .
ثمانُ طرق تستميلين بها زوجك :-
مهما علا صوته ، كوني القلب الحنون الذي يستوعب غضبه بالكلمة الطّيبة .
حافظي على نظافة منزلك وثيابك.
أقصر الطرق لقلب الرجل هي معدته ، لا تنسي أطايب الطعام لتسرقي قلبه.
اقري أيضا:
لا تتذمري كثيراً إن زارت أمه وبناته منزلكم، بل رحبي بهم بإبتسامة لطيفة، على مبدأ ( كرمال عين تكرم مرج عيون ).
كوني أم زوجك وابنته وأخته و صديقته .
إن أتاكِ حزيناً كوني فرحاً، وإن أتاكِ فرحاً شاركيه أفراحه وأتراحه.
أنتِ خزينة أسراره، فلات عطي مفاتيح هذه الخزينة لأحد .
كما قال أهلُ الأمثال (إبنك على ماربيتي وجوزك على ماعودتي) فليعتد زوجك منكِ على أنه يحق لكِ ما لا يحق لغيرك ، كونك سيدة المنزل الأولى.
أنتِ بحنكتكِ ودرايتكِ في إدارة أمور بيتك، يمكنك استدراج زوجك إلى جانبك.
عن طريق الوجه المبتسم رغم استشاطة غضبه ، ودراسة الكلمة قبل أن تخرج من فمك، واعتبار أن العتب يأتي قدر المحبة ولا أعتقد أن أحداً يستحق اللوم والعتب.
تأكدي ستكونين ساحرة، اتهمتها حماتها وبناتها بالاستعانة بشيخٍ يكتب الحجاب.
مع أنك لم تستعيني سوى بالله، ولم تتوكلي إلا على الله.