كيف تعرفين أن طفلك يكذب من خلال لغة جسده؟

كيف تعرفين أن طفلك يكذب من خلال لغة جسده؟

الكذب من الصفات غير الحميدة، التي تلتصق في شخصية الفرد، وهي مشكلة نفسية وتربوية، فهناك دومًا أسباب ومبررات ودوافع وراء تحول الطفل لكاذب.

الكذب الواعي عند الأطفال

وهو الكذب الذي يلجأ إليه الأطفال الكبار بعد سن السابعة من العمر، ونسميه بالكذب الواعي أي أنه تم عن وعي لدى الطفل، وليس كذب خياليًا كما يكون في المرحلة الأصغر، وهنا نجد الأطفال يكذبون للتهرب من المسؤولية، أو تجنبًا للعقاب، أو للحصول على العطف والمحبة من الكبار، أو طمعًا في تحقيق أمر آخر، وقد يميل الطفل إلى لفت الأنظار فلا يجد غير الكذب، أو يقلد والديه، فقد يكذب الأهل أمام أطفالهم فيتعلم الطفل الكذب.

ويصبح الأمر أكثر خطورة، عندما ينتقل الطفل الي مرحلة المراهقة، لأن المراهقين يفعلون ذلك عن وعي وإدراك كامل للعواقب، وتكمن خطورة هذه العواقب عندما يتعلق الأمر بالواجبات المدرسية والخروج من المنزل وقيادة السيارة دون رخصة والتدخين وغيرها من التصرفات غير المسؤولة، فإذا اكتشفت أن طفلك المراهق يكذب، فحاولي ألا تفقدي هدوئك وتحدثي معه كصديق، لتفهمي أصل المشكلة لكي تتمكني من علاجها.

كيف أتعامل مع الكذب؟

أن أول ما على الأهل فعله هو أن يكونوا قدوة حسنة لأبنائهم، فكثير من الآباء والأمهات يقومون بتصرفات خاطئة، ويطلبون من أطفالهم ألا يقوموا بها.

ومن ثم أن يكون لدى الأهل يقين تام بأن صغيرهم قد كبر، وأن لديه عالم خاص به يجب احترامه.

وتبديل أساليب الشك والاستجواب إلى الصداقة والدردشة، والصداقة هنا ليست مقتصرة على الابن بل على أصدقائه، من خلال دعوتهم للمنزل للتعرف عليهم.

كيف أكتشف الكذب من لغة جسد طفلي؟

لغة العيون: الشخص الكاذب غالبًا ما يحاول عدم النظر لمن يحدثه، ليخفي علامات التوتر لديه، وهناك نوع من الكاذبين، الذين أصبحوا أكثر احترافًا في الكذب، يعتمدون على النظر بشدة وبتركيز في عين الشخص الذي يحدثه.

لغة الجسد القلقة: هناك من تسيطر على أجسادهم لغة القلق وتبدو حركاتهم، وكأنها لا إرادية أحيانًا مثل حركة رموش العين السريعة وتغير نبرة الصوت واضطراب حركة اليدين وفعل أمور غير متوقعة نهائيًا.

انتقاء المعلومات: يضيف بعض الكاذبين على حكايتهم معلومات معينة لظنهم أو معرفتهم بأنها تهم وتناسب من يتحدثون إليه.

احمرار الخدود: وتعد هذه العلامة من أشهر وأكثر العلامات الدالة على الأشخاص الكاذبين، ولكن العلماء المختصون في مجال لغة الجسد وعلامات تغير الوجه يقولون إنها لا يمكن اعتبارها دائمًا علامة أساسية للكذب، فهناك من تحمر خدوده عند الغضب أو الخجل أو الانبهار في بعض الأحيان.

تكرار الكلام: حاولي أن تسألي من تشكين في مصداقية ما يقول، أن يكرر بعد فترة قصيرة ما ذكره سابقًا، أو أن يعيد صياغة ما أورده في حديثه من تفاصيل أو معلومات معينة وسيتبين في الغالب اختلافها أو نقصها وزيادتها، لأن الكاذب دومًا ما ينسى كذبته.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن