كيف يمكن للتوتر أن يفسد علاقتك ويدمر حياتك؟

كيف يمكن للتوتر أن يفسد علاقتك ويدمر حياتك؟

الإجهاد هو مشكلة لا تنتهي والتي يواجهها معظمنا هذه الأيام، يؤثر ذلك على عقلك وجسمك ويجعلك تتخذين قرارات غير ملائمة ويؤدي إلى تقلبات المزاج وغيرها الكثير، ويمكن أن يؤثر أيضا على حياتك العاطفية ويجعلها سيئة للغاية.

في حين أن التوتر هو الحمل الزائد الحسي، فإن الحب هو الانفتاح الحسي كما يقول الخبراء، ومن ثم فمن الواضح أن عقلك وجسدك المجهدين سيعرقلان علاقتكما.

وفقا للأطباء، تحت الضغط تفقدين قدرتك على التواصل بشكل وثيق مع الآخرين، وفيما يلي بعض العلامات التي تشير بوضوح إلى مدى الضرر الشديد الذي يمكن أن يؤثر على علاقتك:

تصبحين محرومة من اللمس

أنت تميلين إلى فقدان إمكانية الوصول إلى إحساسك وهو أضعف رابط تحت الضغط، وعندما يتعلق الأمر بمعنى اللمس لن يكون بمقدورك تمييز ما إذا كان الاتصال الجسدي سيطلب أو يشفى. أنت تميلين إلى عزل نفسك والحصول على الواقع في فقاعة غير مرئية من أجل التعامل معها، وفي مثل هذه الحالة حتى لو شعر شريكك بأن لمسة يمكن أن تجعلك تشعرين بحبه قد ترسلين عن غير قصد رسالة مفادها أنكِ لا تهتمين.

لن تكوني قادرة على أن تكوني عاطفية مع شريكك

عندما تكونين تحت الضغط، يبدو أي سلوك كأنه اضطراب كبير، يقول الخبراء إن الجزء الأكثر حماية من عقلك هو في وضع القتال، وجميعهم مستعدون للرد أو الانفصال في أي لحظة، سوف تشعرين بالتعب وسيبدو أي طلب عاطفي قادم من شريكك مدمرًا.

ستكون أفكارك حمقاء

خلال فترة من الإجهاد، عادة ما يكون عقلك غير قادرعلى فرز الأفكار وحل المشكلات، وهذا يجعلك غير قادرة على مشاركة أفكارك مع شريكك، كذلك لن يكون عقلك جاهزًا لقبول الدعم والاقتراحات التي سيقدمها شريكك، وستصبحين أكثر إرباكًا.

معاناة الحواس

خلال الإجهاد، ستعاني جميع الأعضاء الحسية الخمسة وسوف تفقدين الوصول إلى الاستمتاع بالمشاهد والأصوات ورائحة الحياة، كل هذا سيكون له آثار مدمرة على علاقتك.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن