قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية إن موسكو تملك أدلة على تورط لندن في فبركة الهجوم الكيميائي في مدينة دوما السورية.
وصرح لافروف “تعرفون، هناك الكثير من الأدلة. فلابد من البدء بالفيديو، الذي كان السبب الرئيسي والحجة الرئيسية لهذا الهجوم المحموم من قبل الأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين وتوجيه الغارات الجوية على منشآت الإنتاج ومستودعات الأسلحة الكيميائية، كما قالوا. وأظن أنه من الواضح لأي شخص عادي، أنه إذا كنت تعرف أي مستودع الأسلحة الكيميائية، فإن قصف هذا المستودع يعني شيئا واحدا، وهو خلق كارثة إنسانية، للسكان الذين يعيشون في المنطقة”.
وأشار إلى أن الفيديو يظهر أن الناس، الذين يحاولون إنقاذ ضحايا الهجوم المزعوم يتنقلون ويتحركون في مكان استعمال المواد الكيميائية دون أي حماية. وأضاف “لابد من تحليل المعلومات بعناية شديدة”.
الضربة الغربية على سوريا لم تتجاوز خطوطنا الحمراء
وقال لافروف، إن الغارات التي نفذتها أميركا وفرنسا وبريطانيا على سوريا، ردا على هجوم كيماوي في دوما “لم تتجاوز الخطوط الحمراء التي وضعناها”.
وذكر لافروف “أخبرنا الولايات المتحدة بشأن المناطق التي يمكن اعتبارها خطوطا حمراء لروسيا في سوريا قبل القصف الأميركي”، مشيرا إلى أن غارات الدول الثلاث لم تتجاوز هذه الخطوط.
(سبوتنيك)