قال وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن إسرائيل مستعدة لتجميد الإستيطان خارج الكتل الإستيطانية الكبرى في إطار إتفاق وتفاهمات يتم التوصل اليها مع الأدارة الامريكية الجديدة برئاسة الرئيس الامريكي دونالد ترامب.
وبحسب موقع “واللا” العبري فقد قال وزير جيش الاحتلال افيغدور ليبرمان خلال لقاءه مع مراسليين صحفيين انه على استعداد لتجميد البناء خارج الكتل الاستيطانية كجزء من تفاهمات يتم التوصل إليها مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
وقال ليبرمان انه استعدادا لتغيير الادارة الامريكية وتسلم الادارة الجديدة مهامها شهر يناير القادم، على إسرائيل أن تسعى للتوصل الى تفاهمات كتلك التي تم التوصل اليها بين الرئيس الامريكي السابق جورج بوش وارئيل شارون، حيث اعترفت واشنطن بالزيادة الطبيعية في عدد المستوطنين كحق طبيعي مع الموافقة لاسرائيل على البناء في الكتل الاستيطانية الكبرى والمستوطنات في القدس الشرقية.
واضاف اذا وافقت الادارة الامريكية الجديدة على هذه الصيغة، أعتقد أننا يجب أن نرحب بذلك في اسرائيل لاننا اصلا لا نقوم بالبناء خارج الاستيطانية.
وأوضح ليبرمان، اذا كنت استطيع التركيز على البناء في معاليه أدوميم، جفعات زئيف، افرات، الون شفوت – حيث يعيش 80٪ من المستوطنين في الضفة الغربية والقدس فان ذلك ما علينا القيام به.
وانتقد ليبرمان بشدة سلوك بعض وزراء وأعضاء كنيست الذين رحبوا بحماس بنتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الجمهوري دونالد ترامب، وقال تلقينا رسائل من مقر الرئيس المنتخب وقالوا انهم يتوقعون منا أن نتصرف بتواضع.
وقال ليبرمان علينا التصرف بشكل أكثر تواضعا والانتظار وعدم التسرع والرسالة التي وردت من الإدارة الامريكية المنتخبة لإسرائيل تدعو الى الانتظار وعدم التعجل والا تحاول خلق وقائع على الارض.
وقال: علينا أن ننتظر بصبر ونرى من هم الاشخاص الذين سيتولون المناصب الرئيسية في الادارة الامريكية وما هي السياسة التي سينتهجونها والى اي مدى ستكون درجة التنسيق وآمل أن يكون لدينا ما يكفي من الحس السليم .
