لغز زجاج شاحنة نيس ينكشف.. لماذا لم ينكسر؟

mini_78561289

مازالت الحقائق بشأن هجوم نيس الإرهابي تتكشف، وفي آخر فصول الهجوم أنّ “زجاج الشاحنة البيضاء التي كان يقودها التونسي محمد لحويج بوهلال كان مصفحاً، وتحديداً من جهة السائق”، وفقاً لما أورده موقع “ديبكا” الإستخباراتي الإسرائيلي.

التقرير الذي أكّد أنّ “هذه هي المرة الأولى التي يعمد فيها الإرهابيون إلى مثل هذه الوسيلة”، استند في تحليله إلى صورة الشاحنة ليشير إلى أنّ الضرر لم يصب زجاجها بالكامل، موضحاً أنّه “لم ينكسر وأنّ الرصاصات لم تخلّف آثار تشققات عليه، علماً أنّ أغلبها، إن لم يكن كلّها، لم يخترق الزجاج”. وفي هذا الصدد، لفت التقرير إلى أنّ هذه الأدلة تشير إلى أنّه جرى استبدال الزجاج بآخر مصفّح أو أنّه تمّت تغطيته بطبقة من البلاستيك، مضادة للرصاص.

وأردف التقرير موضحاً أنّه لو كانت الشرطة في نيس مستعدة لهذا الحدث الوطني الواسع النطاق بشكل تام، نظراً إلى أنّها في حال تأهب منذ ما يقارب السنة بعد هجمات باريس في تشرين الثاني من العام 2015، لكان رجالها عمدوا إلى حمل أسلحة أكثر فاعلية وأقوى، ونجحوا في إصابة السائق، أو في توقيف الشاحنة على الأقل، عبر ثقب إطاراتها.

وختم التقرير قائلاً إنّ المسدسات غير قادرة على إيقاف شاحنة مسرعة من هذا النوع، لافتاً إلى أنّ الإرهابي قفز من مركبته وأخذ يطلق النار على الحشود قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن