لماذا أصر الحمد الله اصطحاب اللواء فرج بمركبته قبل التفجير؟

رامي الحمد الله وماجد فرج
رامي الحمد الله وماجد فرج

كشف مصدر أمني مطلع بسلطة رام الله، تفاصيل جديدة عن تفجير موكب الحمد الله أثناء زيارته الأخيرة لقطاع غزة قبل قرابة أسبوع.

وأكد المصدر، أن رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، رفض الخروج من رام الله فور معرفته بمسرحية تفجير موكبه بغزة.

وبحسب المصدر، “أنه عندما أبلغ اللواء ماجد فرج، رئيس الحكومة رامي الحمد الله، في المقاطعة برام الله بألعوبة التفجير المصاحبة لمرور الموكب رفض الخروج لزيارة غزة، خشية من أن تكون قضية التفجير حقيقية وتهدف للتخلص منه كـ (كبش فداء) لاتهام حماس باغتياله وإحراجها على الصعيد السياسي المحلي العربي والدولي”.

وأضاف المصدر، “أن تعنت الحمد الله ورفضه للمشاركة بهذه الزيارة من شدة خوفه من هذا التفجير هو الذي أجبر اللواء ماجد فرج لمرافقة الحمد لله أثناء الزيارة”.

وأشارت مصادر أمنية بغزة، إلى أن مرافقة اللواء ماجد فرج للحمد الله كانت مفاجئة خاصة وأن اللواء فرج ليس له أي علاقة في حفل افتتاح محطة تنقية المياه، وهذا ما زاد الأمر ريبة وشكًا.

وأوضحت المصادر، أن اللواء فرج، في هذه الزيارة وعلى غير ما جرت عليه العادة من سابق الزيارات، قام بترك سيارته الشخصية التي من نوع “بي ام دبليو”، والتي كان من المقرر أن يكون هو بداخلها ورافق الدكتور رامي الحمد الله بسيارته الشخصية بعد إصرار شديد من الأخير.

(فلسطين الآن)

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن