لماذا ينوي جيش الاحتلال إخلاء مستوطنات غلاف غزة ؟

من المعلوم ان جيش الاحتلال اقر في السابق خطة لإخلاء مستوطنات غلاف غزة هأطلق عليها “ملونيت” والتي تم إقرارها كاستخلاصات للعبر من حرب غزة الأخيرة التي استمرت 51 يوم.

وقد نصت الخطة على أن الانسحاب يجب أن يكون فوري في حال تجدد القتال في المنطقة، مع ضرورة سحب الآلاف من المستوطنين على الأقل من مناطق التماس إلى الكيبوتسات والمساكن المؤقتة التابعة لوزارة الجيش.

الا انه  بدا مؤخرا أن الأمور أخذت منحى أكثر جدية، فقد تم خلال الأسبوع الأخير تحديد الأماكن التي سيتم الإخلاء منها وإليها، حيث تم تسمية كيبوتس أشكول بنقله إلى مناطق تل أبيب.

ففي هذا السياق ذكرت يديعوت أنه سيتم إخلاء مستوطني تجمع مستوطنات “أشكول” الواقع شرق جنوب قطاع غزة، إلى مدينة “تل أبيب” في أي مواجهة مقبلة مع المقاومة الفلسطينية في القطاع.

وقد اتخذ الجيش هذه الاجراءات التي يمكن وصفها بالهرب، بعد الوابل الكثيف من قذائف الهاون الذي سقط على هذه التجمعات أثناء حرب غزة2014، وقد أدى ذلك إلى شل الحركة فيها ونزوح الآلاف منها مما تسبب بوقوع خطر مباشر على “سكان هذه المستوطنات”.

ويتوقع الجيش الإسرائيلي أن تتعرض هذه الأماكن لكثافة أكبر من القذائف الفلسطينية في حال وقعت مواجهة جديدة، مع حساباته لوجود تطوير على الدقة وكثافة وتركيز هذه القذائف بما يضمن اصابتها لأهدافها بأكثر دقة من المواجهة السابقة، وهذا يحتم عليه ضرورة ايجاد حلول حتى لو اندرجت تحت وصف دفن الرأس في الرمال.

خطر آخر يدفع جيش الاحتلال  بشكل كبير إلى عدم التفكير بحلول سوى الهرب من هذه الاماكن واخلائها وهو امكانية تسلل عدد من المقاومين الفلسطينيين إلى هذه الكيبوتسات، وقيامهم بالتمترس هناك والسيطرة على أسرى من المستوطنين.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن