لماذا يهمل الزوج زوجته عاطفياً؟

لماذا يهمل الزوج زوجته عاطفياً؟

الفتور العاطفي والإهمال من أحد الطرفين من أكثر مشاكل الزواج شيوعا ومن الأسباب التي تؤدي في حالات كثيرة إلى الطلاق ولكن هل هذا الإهمال والبرود بلا سبب؟ أم أن للزوجين يدًا في الأمر!

انتشر مؤخرًا مصطلح الطلاق العاطفي وهو الطلاق الناجم عن إهمال الزوج لزوجته عاطفيا وإليكِ بعض صور هذا الإهمال وأسبابه:

– توقف العلاقة الحميمة وأن لا يعود للتلامس الجسدي مكانه لدى الزوجين، بل يسود الجفاء وتهيمن القطيعة عليهما تماماً كما لو أنهما غير متزوجين.

– خيانة أحد الطرفين أو عدم الوصول لتفاهم ما على أمر كبير ومحوري سواءً كان مادياً أو سلوكياً أو نفسياً أو لتسبّب أحد الطرفين بالأذى للأبناء بشكل أو بآخر.

– وضع الاعتبارات الاجتماعية والشكلية قبل الحياة الحقيقية والانصباب على الصورة الخارجية للحياة والأولاد مما يجعل الزواج يصبح صوريا فقط.

– شعور أحد الطرفين أو الزوج بشكل خاص بالروتين الممل في الحياة وفقدان الشغف والحماس تجاه الزوجة وبالتالي تختفي مشاعره تجاهها بالتدريج.

ولكن هناك بعض الطرق يمكن التحايل بها على هذه المشكلة:

– إعادة مدّ جسور الحوار من جديد وعمل لمسات يومية من شأنها تخفيف التوتر كمثل التربيت على الكتف والمواساة والتفهم والحديث العاطفي الرقيق ومشاركة الهوايات من جديد، ولعل الحل الأمثل هو الحوار، بأن يقول كل واحد للآخر إنه غير راغب بهذه النهاية المأساوية للعلاقة.

– استعادة اللحظات الأولى الجميلة للعلاقة مفيد، ويساعد كل من الزوجين على تجنب المشاعر السلبية.

– يًفضل ألا يستسلم الطرفين لهذه المشاعر التي تنطوي على الطلاق الصامت وأن يحاولا من جديد الاستثمار في علاقتهما الزوجية.

وتنصح دائما النساء بمحاولة خلق المزيد من الأوقات المميزة وإيجاد أفكار لإنعاش العلاقة الزوجية باستمرار لتجنب هذه الحالة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن