ليبرمان يشن هجوما عنيفا على الرئيس عباس: لا سامي ويتماهى مع “داعش”

ليبرمان

شن وزير خارجية الإحتلال الاسرائيلي ، أفيغدور ليبرمان، هجوما عنيفا على الرئيس الفلسطيني محمود عباس واتهمه بانه “لا سامي” ومتماهي مع داعش يعلن حربا دينية.

جاء هجوم ليبرمان على أثر تصريحات أبو مازن التي دعا فيها إلى منع المستوطنين من اقتحام المسجد الأقصى.

وقال ليبرمان إن “تصريحات أبو مازن تكشف مرة أخرى وجهه الحقيقي المتنكر للمحرقة ويتحدث عن دولة فلسطينية خالية من اليهود”.

وأضاف قائلا: “رئيس السلطة الفلسطينية كان ولا زال لا ساميا والآن يرفع منسوب التحريض ضد إسرائيل واليهود ويدعو إلى حرب دينية” حسب زعمه.

وادعى: “ينضم أبو مازن لجبهة التنظيمات الإسلامية المتطرفة، كالدولة الإسلامية(داعش) وجبهة النصرة، التي تعلن الحرب الدينية”.

وكان الرئيس عباس، قد دعا يوم الجمعة، أبناء حركة فتح في القدس إلى منع المستوطنين من دخول الحرم القدسي الشريف “بأي طريقة”.

وقال في كلمة أمام أعضاء من حركة فتح في القدس خلال اجتماع لهم في رام الله “لا يكفي أن نقول جاء المستوطنون بل يجب منعهم من دخول الحرم بأي طريقة”.

وأضاف “فهذا حرمنا وأقصانا وكنيستنا (القيامة). لا يحق لهم دخولها وتدنيسها وأن تقف صدورنا العارية أمام وجوههم لنحمي مقدساتنا”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن