ماذا فعلت كاميرا المقاومة بقيادة الاحتلال ؟

ماذا فعلت كاميرا المقاومة بقيادة الاحتلال ؟

قال موقع “المجد الأمني” إن الفيديو الذي نشرته كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، والذي ظهر فيه موشيه يعالون وزير الحرب الإسرائيلي “قد أحدث هزّةً ورعباً على مستوى قيادات الجيش الإسرائيلي”، مؤكّداً أن قيادات الجيش الإسرائيلي بدأت تلبس “أقنعة” على وجوهها هرباً من الكاميرات.

وذكر الموقع في تقرير له أن “الجيش الذي لا يقهر قهرته كاميرا المقاومة على حدود قطاع غزة، فرصدُ وتصوير موشيه يعالون على حدود غزة كانت كفيلة بإحداث هزّة ورعب على مستوى قيادات الجيش الإسرائيلي، ناهيك عن الهزة التي أحدثها التصوير ليعالون على صعيده الشخصي والنفسي”.

وأضاف “الأمر لم يقف عند هذا الحد، فمنذ اللحظة الأولى لقيام كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بنشر فيديو يعالون، بدأت قيادات الجيش الإسرائيلي المتوافدة إلى حدود قطاع غزة تلبس على وجوهها الأقنعة هروباً من اصطياد كاميرات المقاومة لهم”.

وكانت كتائب القسام قد أعلنت عن رصدها لموشيه يعالون على الحدود الشرقية لجنوب القطاع في زيارة تفقدية لمكان النفق الذي اكتشفته قوات الاحتلال، وأدى اكتشافه لإحداث إرباك كبير في صفوف الاحتلال الإسرائيلي خشية استخدامها لتنفيذ عمليات خطف لجنوده وقواته.

وأكّد التقرير أن عمليات الرصد هذه لم تكن الأولى، ولم تكن لقيادات الجيش الإسرائيلي فحسب، فقد سبقها عمليات رصد لأهداف داخل الحدود، وعمليات استهداف قامت بها المقاومة لآليات الجيش، قبيل وأثناء معركة “حجارة السجيل”، والتي كان لها تأثيرًا كبيرًا على مسار المواجهة.

واختتم “المجد” تقريره متسائلاً “اختفاء خلف الأقنعة، وهروب آخر لقيادات الجيش من حدود غزة، تسببت به عدسة كاميرا مقاوم، فكيف سيكون الحال إذا حلّ مكانها عدسة قناص محترف، أو صاروخٌ موجه؟”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن