ماذا وراء عملية الاحتلال العسكرية في نابلس؟

وكالات – قالت مصادر إسرائيلية،اليوم السبت، إن جيش الاحتلال انسحب من مدينة نابلس بعد عملية عسكرية واسعة استمرت نحو يومين، على خلفية مقتل مستوطنين برصاص فلسطينيين قرب المدينة الخميس الماضي.

واعتقل جيش الاحتلال خلال عمليته التي أشرف عليها مسؤولون كبار في جهاز “الشاباك” 12 فلسطينيا غالبيتهم من عناصر حركة حماس، فيما أصيب 10 آخرون بجروح متوسطة إلى طفيفة، إثر مواجهات تركزت في منطقة الضاحية.

وتتوقع مصادر إسرائيلية أن إنهاء العملية يعود لأحد سببين، الأول أن يكون الجيش قد اعتقل مشتبه بهم بتنفيذ العملية ونقلهم للتحقيق، والثاني، أن الجيش يهدف لمنح المنفذين الفرصة للظهور ومحاولة الوصول إليهم بطرق استخباراتية دون أي جهد عسكري على الأرض في الوقت الحالي.

وقرر جهاز “الشاباك” أمس حظر نشر أي تفاصيل عن الهجوم أو عن عملية الجيش في نابلس لملاحقة المنفذين الذين يعتقد أنهم انسحبوا باتجاه القرى المجاورة من مكان العملية قرب بيت فوريك.

وحذر تقرير لموقع “واللا” العبري نشر مساء أمس، من عودة حركة فتح لتنفيذ أعمال مقاومة مسلحة، ما سيؤدي لاشتعال الضفة بعد أن نجح الأمن الإسرائيلي بعزلها عما يحدث في القدس، وفق التقرير.

وأشار التقرير لمخاوف الأمن الإسرائيلي من وقف التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، مبينا، أن جهات سياسية مارست ضغوطا على الإدارة الأمريكية لمنع الفلسطينيين من اتخاذ خطوة كتلك.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن