ماسر اللوحة 4444 الموجودة في “مخيم النصيرات” وسط قطاع غزة؟

أعلنت الهيئة التأسيسية للحراك الشبابي “4444”، عن انطلاق الحراك الشبابي الناشئ في المحافظة الوسطى، تحت شعار “حراك 4444 الشبابي”.

وقالت الهيئة في بيان صادر عنها مساء الاثنين : “إنّ حراك 4444 هو تجمع شبابي يضم مجموعة من المتطوعين في المحافظة الوسطى تبلغ 44 متطوعًا، سيعمل على توفير وسائل الإنارة الآمنة لـ 4444 منزل في المحافظة في مدة أقصاها 4444 ساعة”.

وأوضحت الهيئة أن هذه الفكرة جاءت بعد قيام أعضاء الفريق بتنفيذ دراسة مسحية وزيارة ميدانية لعدد من التجمعات والمناطق في المحافظة الوسطى، أظهرت أن عدد من يفتقدون إلى وسائل الإنارة الآمنة يقترب من هذا الرقم (4444)”.

وتابعت : “إنّ قطاع غزة يعيش على مدار 10 سنوات تحت حصار خانق طال العديد من مجالات الحياة الأساسية، وتعددت فصول المعاناة التي يعيشها أبناء القطاع فلم تكن أزمة انقطاع الكهرباء أولى حلقات هذه المعاناة ولن تكون الأخيرة طالما ان المجتمع الإنساني والدولي يغض الطرف عن هذه الجريمة التي تُمارس تحت سمعه وبصره”.

وشدت الهيئة في بيانها على أن حصار غزة وبرغم أوجاعه التي لا ضفاف لها، لن يمنع الحراك من أن يحاول تقديم شيء لكسره أو لكسر بعضه على الأقل”.

وأضاف البيان : “بعد أن تفاقمت المعاناة وتعددت حلقات كوارثها والتي كان آخرها تحت عنوان “عائلة أبو هندي”.. وحتى لا نستيقظ على كارثة أخرى جاء هذا الحراك الذي ستتضافر فيه جهودنا الشبابية لتترجم واقعا على أرض الميدان لا مجرد صرخات في فضاءات الكترونية”.

وولفت البيان إلى أن الحراك إلى المساهمة في كسر صورة من أبرز صور الحصار التي يعيشها شعبنا الفلسطيني والمتمثلة في أزمة الكهرباء والحد من كوارث استخدام وسائل الإنارة الغير آمنة، وتشكيل حلقة وصل بين جميع المؤسسات والتجمعات والأطراف الفاعلة على الساحة الفلسطينية حتى تتكامل الجهود ويأخذ هذا المشروع نسبة من اهتمام العمل الخيري والإنساني، وفق البيان.

وأكدت الهيئة التأسيسية أن الاحتلال الإسرائيلي هو الجهة الوحيدة التي تتحمل المسئولية الكاملة عن أزمة الكهرباء وغيرها من أزمات القطاع المحاصر، “ولا نرى غيره مسئولا عن هذه الازمة”، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة للمسارعة في إنهاء هذا الحصار الذي يتنافى مع كل الشرائع والقوانين الدولية.

وطالبت في ختام بيناها الأطراف الفاعلة على الساحة الفلسطينية لتوحيد جهودها باتجاه حل هذه الازمة والتخفيف من أشكالها وتداعياتها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن