ما حكاية الرقم 222.. ؟

ما حكاية الرقم 222.. ؟

سامي أبو دياك يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 222

ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة اليوم الثلاثاء 26/11/2019 إلى 222 شهيداً، بعد استشهاد الأسير المريض بالسرطان “سامي أبو دياك” المعتقل لدى سلطات الاحتلال الاسرائيلية.

وقد استشهد أبو دياك بعد أشهر طويلة من التحذير من خطورة الحالة الصحية للأسير أبو دياك (36 عاما) والمحكوم بالسجن المؤبد و30 عاما، ومن أنه سيسقط شهيدا في أية لحظة بسبب جريمة الإهمال الطبي والقتل المتعمد من قبل الاحتلال الصهيوني.

وخضع أبو دياك المعتقل منذ العام 2002، لعملية جراحية في مستشفى “سوروكا” الإسرائيلي في العام 2015 استئصل فيها الاحتلال اكثر من 80 سم من أمعائه، نتج عنها إصابته بمرض السرطان في الأمعاء ومن فشل كلوي وقصور في الرئة.

الأسير أبو دياك معتقل منذ تاريخ 17 تموز/ يوليو 2002، ويبلغ من العمر “36 عاماً” ومحكوم عليه بالسجن المؤبد لثلاث مرات وثلاثين عاماً، أمضى منها 17عاماً، تم تشخيص إصابته بورم سرطاني في الأمعاء في شهر أيلول/ سبتمبر 2015، ومنذ قرابة خمس سنوات، بدأت حالته بالتدهور نتيجة الأخطاء الطبية والموثقة من مستشفى (سوروكا) الإسرائيلي، حيث خضع لعمليات جراحية، أدت إلى حدوث فشل كلوي ورئوي حاد ما زاد من سوء وضعه.

وزادت التحذيرات أن قافلة شهداء الحركة الأسيرة لم تتوقف، وأن الأسير “أبو دياك” لن يكون الأخير، فهناك العشرات من الأسرى يعانون من ظروف صحية صعبة للغاية، نتيجة اصابتهم بأمراض السرطان والفشل الكلوي والجلطات وغيرها من الأمراض الخطيرة، ولا يقدم لهم أي علاج مناسب او رعاية طبية، اضافة الى استمرار الاحتلال في استخدام وسائل التعذيب العنيفة المحرمة دولياً والتي تفضى الى الموت.

وتصاعدت المطالبات بتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للنظر في ظروف استشهاد الأسير “أبو دياك” وكافة الأسرى الذين ارتقوا خلف القضبان وخارجها، والضغط على الاحتلال لوقف حاله القتل البطيء التي يمارسها بحق الأسرى .

وإذا لم يتم محاسبه الاحتلال على جرائمه فان الباب سيبقى مفتوحاً لارتقاء شهداء جدد نتيجة سياسة الاحتلال القمعية بحق الأسرى، ووجود العشرات من الأسرى المرضى بحالة صحية سيئة، بينهم 160 حالة مرضية مصنفه خطرة”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن