ما هو الصاروخ الذي نقل المعركة لقلب “إسرائيل”؟

قالت صحيفة “هآرتس” العبرية إن “حادثة سقوط إحدى الصواريخ على مدينة إيهود المحاذية لمطار بن غوريون شرق تل أبيب خلال الحرب على قطاع غزة توجب تغيير شكلها والنظرية الأمنية للجيش الإسرائيلي”.

وذكرت الصحيفة على موقعها الالكتروني الليلة أن “سقوط الصواريخ على تلك المنطقة القريبة جدًا من المطار دفع بسلطة الطيران الفدرالية الأمريكية لحظر طيران شركاتها إلى مطار بن غوريون، كما تبعها غالبية الشركات الأوربية والعالمية في خطوة أربكت الحكومة والأمن الإسرائيلي”.

وقالت إن “صاروخًا أنتج في “محددة” بالقطاع شوش على دولة بأكملها وعطل مطارها الرئيسي واجبر الآلاف على الانتظار لأيام في المطارات العالمية بعد توقف الرحلات لإسرائيل”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “تلك الحادثة ضربت نظرية الأمن الإسرائيلي في العمق أكثر من حربي 67 و 73، ونقلت إسرائيل الحرب إلى أرض العدو ولكن الحرب انتقلت إلى أرضها هذه المرة”.

ووصفت الواقع الحالي في الحرب بتوازن الرعب والذي يعني وجود قدرات قتالية لدى الطرفين دون قدرة طرف على حسم المعركة.

واختتمت الصحيفة مقالها بالقول إن “قدرة إسرائيل في الحفاظ على مقدراتها الإستراتيجية في تراجع وذلك يوجب إحداث تغيير في النظرية الأمنية واستبدال مصطلح “مكنوا الجيش من الانتصار” بمصطلح “مكنوا الدبلوماسية من منع الحرب القادمة”.

وكانت كتائب القسام قد تبنت في حينها إطلاق 4 من صواريخها بعيدة المدى صوب مطار بن غوريون بتل أبيب، وتبعها إلغاء الرحلات الجوية فيه وتعليق كافة الشركات العمل معه.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن