ما هي أسرار الحرب التي تخفيها رفح ؟!

قصف غارات غزة

رفح / الوطن اليوم

بمجرد ذكر مدينة رفح يتبادر إلى الأذهان عملية أسر الجندي الاسرائيلي “هدار جولدن”، والذي أعلن جيش الاحتلال عن فقده خلال عملياته شرق رفح خلال العدوان الأخير.

الغموض بقي سيد الموقف في هذه الحادثة حتى قالت المقاومة أن المجموعة التي قد تكون أسرته قد فقد الإتصال بها ورجحت إحتمالية أن تكون قد استشهدت خلال قصف الإحتلال المكثف الذي تبع العملية.

الاحتلال استغل اعلان المقاومة عن هذه الصيغة حتى سارع إلى الإعلان عن مقتل ضابطه المفقود، مع عدم العثور على جثته في مكان العملية، عدا عن العثور عن بعض أغراضه في نفق كان قريب من المكان الذي نفذت فيه عملية المقاومة.

السؤال الذي يطرح نفسه هنا، هو كم من الوقت مضى ما بين شعور الجيش بفقدانه لأحد جنوده وقيامه بقصف المنطقة بشكل كثيف وبين نزول الجندي المأسور في نفق المقاومة المعد مسبقا لمثل هذه العمليات، وهل كان الوقت كافيا للإنسحاب بالجندي والعودة به إلى مكان آمن خلال هذا الوقت أم لا !؟.

تصريحات فصائل المقاومة قالت أن رفح هي مخزن الأسرار للحرب الماضية، ومنها ستنطلق شرارة تحرير عدد كبير من الأسرى، مما يوحي بوجود لغز كبير في سيناريو عملية أسر الضابط الاسرائيلي “هدار جولدن”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن