ما هي التقنية التي استخدمها جيش الاحتلال لكشف أنفاق غزة؟

بروفيسور إسرائيلي: بناء الأنفاق مسبب للحرب بموجب القانون الدولي

نشر موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبري، تقريرا أوضح فيه تفاصيل تقنية كشف الأنفاق الجديدة التي اعتمدها الجيش الإسرائيلي في عملية كشف وتفجير نفق المقاومة على حدود قطاع غزة أمس الاثنين.

وبحسب الموقع، فإن إسرائيل استثمرت مليارات الشواكل لمحاولة إيجاد حلول لكشف الأنفاق وبعد سنوات نجحت في إيجاد نظام عملت عليه الصناعات العسكرية تمكن من كشف أول نفق هجومي للفصائل المسلحة بغزة.

ووفقا للموقع، فإن النظام يعتمد على مجسات استشعار ذكية وحديثة متطورة إلى جانب خصائص خوارزمية تميز بين الضوضاء وعمليات الحفر وأي أصوات أخرى وقادرة على تحليل المعلومات وتمييزها. لافتا إلى أن النظام مرتبط بنظام حاسوبي قادر على جمع المعلومات وتحديد فيما إذا كان يتم حفر نفق من عدمه، كما أن لديه القدرة على التغلب على مصداقية الإشارة والإنذار التي يوفرها.

وأشار إلى أن هناك أنظمة سابقة كانت تحدد إشارات يتبين أنها خاطئة ولم يوجد أي أنفاق ولكن النظام الجديد أثبت قدرته على ذلك في تحديد أماكن الأنفاق بشكل ذكي.

وأشار الموقع إلى أن النفق دخل عشرات الأمتار القليلة جدا داخل الحدود. مشيرا إلى أن عناصر المقاومة الذين كانوا يحفرون النفق لم يكونوا يتوقعون أنه تم اكتشاف أمرهم خاصةً وأن الجيش لم يرسل كما على حدود شمال القطاع آليات حفر كبيرة واكتفى بكشفهم عبر التقنية الجديدة.

ولفت الموقع إلى أن الجيش منذ أن حدد الإشارة بدأ بجمع المعلومات الاستخبارية اللازمة مع تركيز بعض العمليات الهندسية في المنطقة حتى نجح في تحديد جميع المعلومات بشأنه استخباريا وتكنولوجيا.

وقال الموقع بأن هذا الاكتشاف لن يغني عن استكمال عملية بناء الجدار المتواصلة من جهة حدود شمال قطاع غزة.

وفي تقرير آخر، قالت الصحيفة في تقرير تحليلي لها أن إسرائيل استطاعت تحويل الأنفاق إلى مقابر لعناصر حماس. مشيرةً إلى أن النفق اكتشف نهاية الأسبوع الماضية وكانت جميع القوات على أهبة الاستعداد لتفجيره وتم دراسة ما يمكن أن يتسبب به مثل هذا الفعل من ردة فعل.

وبحسب التقرير، فإن إسرائيل لا تزال تأخذ بعين الاعتبار أن الجهاد الإسلامي يمكن أن يرد بإطلاق الصواريخ، وأن حماس لن تستطيع الوقوف في وجهه بعد مصالحتها مع إيران، ولن تشرع في مواجهة مع الجهاد.

وقال التقرير بأنه قد تتسع عملية الردود بما يجذب حماس لمواجهة قد تضطر فيها مصر لرفع يدها عن المصالحة، للضغط على أميركا وإسرائيل.

ووفقا للتقرير فإن الجهاد الإسلامي فقد سلاحا استراتيجيا بعد تفجير أول نفق هجومي له ما قد يدفعه للرد لكن دون التنبؤ بكيفية هذا الرد.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن