مبيعات بي إم دبليو تحقق نمواً سريعاً في مجال المبيعات

95

يبدو أن العالم مقبل في واقع الأمر على عصر ذهبي جديد للقيادة تتنامى فيه مبيعات السيارات المتطورة بصورة تفوق في السرعة مبيعات شركات مثل فورد وهوندا.

وربما بدأت تذهب تلك الأيام التي كان يحتفي بها العالم بالسيارات متوسطة الحجم معقولة الثمن تمهيدا لقدوم حقبة جديدة تهيمن فيها نوعية السيارات الرائعة فائقة الإمكانات.

وبشكل عام، تبلي صناعة السيارات بلاءً حسناً وتسجل معظم شركات تصنيع السيارات الكبرى أرقام مبيعات قياسية. ومع ذلك، بدأت تستبدل الآن شركات مثل هوندا، تويوتا، فورد وغيرها من الشركات التي تصنع سيارات عائلية معقولة الثمن بشركات أخرى من أمثال بي إم دبليو، أودي ومرسيدس بينز. ولا يقتصر هذا التوجه على جزء واحد من العالم، بل يمتد ليشمل مختلف أجزاء وأنحاء العالم.

ولفتت تقارير بهذا الصدد إلى أن مبيعات السيارات الفخمة ارتفعت بنسبة 11 % في الولايات المتحدة خلال عام 2014 مقارنة بما كانت عليه قبل عام، في حين ارتفعت مبيعات السيارات متوسطة الحجم مثل سيارات هوندا بنسبة 4.6 % فقط لا غير.

كما بدأت تزيد خلال الآونة الأخيرة ظاهرة التخلص من سيارات هوندا وفورد من معارض الوكلاء مقارنة بما كان في السابق. ويمكن التدليل على ذلك بالقول إن شركة بي إم دبليو باعت 1.81 مليون سيارة، لتتفوق على شركة أودي المملوكة لمجموعة فولكس فاغن، التي باعت 1.74 مليون سيارة وكذلك شركة مرسيدس بينز التابعة لمجموعة ديملر إيه جي التي باعت 1.65 مليون مركبة. ومن حيث نسب النمو، ارتفعت مبيعات بي إم دبليو 9.5 % العام الماضي بينما ارتفعت مبيعات مرسيدس بينز بشكل أسرع بنسبة قدرها 13 % وسجلت أودي مكاسب نسبتها 10 %.

فيما تشكل الشركات الفخمة، التي تنتج سيارات يزيد سعرها عامةً عن 40 ألف دولار، شريحة كبيرة ومتنامية بصناعة السيارات. وتشكل تلك الشركات الآن 11 % من اجمالي مبيعات السيارات الجديدة، حين تقاس بعدد الوحدات التي تم تسجيل بيعها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن