متى يؤدي جفاف العين إلى الإصابة بقرح القرنية؟

متى يؤدي جفاف العين إلى الإصابة بقرح القرنية؟

يعتبر جفاف العين من الأمراض التي تستوجب العلاج السريع، لأن التهاون قد يعرض المرضى لخطر الإصابة ببعض المضاعفات الخطيرة، ولعل أبرزها قرح القرنية.

يقول الدكتور طارق مأمون، أستاذ طب وجراحة العيون بجامعة عين شمس، إن مرض جفاف العين قد يتعرضون للإصابة بقرح القرنية، وذلك في الحالات التالية:-

إذا كانت درجة الجفاف شديدة ويعاني منه المريض منذ فترة طويلة.

– إذا كان المريض لا يستطيع غلق عينيه بالكامل، خاصة أثناء النوم، سواء كان ذلك بسبب جحوظ العين أو حدوث شلل بالوجه نتيجة التهاب العصب السابع.

– نمو الرموش إلى الداخل، مما يجعلها تحتك بالقرنية، ومرضى الرمد الحبيبي هم الفئة الأكثر عرضة لهذه المشكلة.

واتفق معه الدكتور شريف جمال الدين، أستاذ طب وجراحة العيون بقصر العيني، متابعًا: “إذا كان جفاف العين شديدًا قد يتعرض المريض إلى خطر الإصابة بقرح أو ثقوب في القرنية”.والقرح والثقوب الناتجة عن جفاف العين، تجعل القرنية أكثر عرضة للبكتيريا والميكروبات، فتزداد فرص الإصابة بخرّاج العين أو تكوُّن سحابة على القرنية، بحسب جمال.

مضاعفات جفاف العين

ووفقًا لما جاء بموقع “Healthline”، هناك مضاعفات أخرى قد يتعرض لها مرضى جفاف العين غير قرح القرنية، وأبرزها:

التهاب الملتحمة

عدم الاهتمام بعلاج جفاف العين قد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب الملتحمة، ومن أعراضه “احمرار العين أو التحسس من الضوء”.

الحرمان من ارتداء العدسات اللاصقة

يصعب ارتداء العدسات اللاصقة في حالة الإصابة بجفاف العين، لأن مع قلة الدموع تزداد فرص احتكاك العدسات بالجفون، مما يؤدي إلى تهيج واحمرار العين وزيادة الرغبة في حكتها.

لذلك ينصح الأطباء مرضى جفاف العين باستبدال العدسات اللاصقة والنظارات الطبية خلال فترة العلاج.

ضبابية الرؤية

يؤثر جفاف العين على جودة الرؤية، حيث يعاني المرضى من الضبابية وضعف النظر، ومع إهمال العلاج يزداد التشويش تدريجيًا، وقد يصل الأمر إلى حد الإصابة بالرؤية المزدوجة.

عوامل خطر جفاف العين

هناك عوامل خطر تزيد من فرص التعرض لجفاف العين، حسبما جاء بموقع “Mayoclinic”، وتتمثل في:-

التقدم في العمر: بداية من سن الـ50 عامًا تتراجع قدرة الغدد الدمعية على إنتاج الدموع اللازمة لترطيب العينين.

– السيدات: نتيجة التغيرات الهرمونية التي يتعرضهن لها أثناء الحمل والدورة الشهرية وعند بلوغ سن اليأس.

– نقص فيتامين أ وأحماض أوميجا 3 بالجسم.

– ارتداء العدسات اللاصقة لفترة طويلة.طرق الوقاية من جفاف العين.

– عدم التعرض للهواء الجاف المنبعث من مجففات الشعر والمراوح الكهربائية وأجهزة التكييف.

– الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، لإراحة العين.

– تناول كميات وفيرة من الماء، لتحفيز الغدد الدمعية على إفراز المزيد من الدموع.

– الإقلاع عن التدخين الذي يؤدي إلى تفاقم أعراض العين.

– أخذ قسط من الراحة بعد كل ساعتين من العمل أمام الكمبيوتر، لأن استخدامه لفترات طويلة قد يزيد من فرص الإصابة بجفاف العين.

– استخدام الدموع الاصطناعية بانتظام، خاصة في حال الإصابة بجفاف العين المزمن.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن