للمرة الثانية خلال أسبوعين، فشل جيش الاحتلال بمساندة الاستخبارات الاسرائيلية من اعتقال المطارد أحمد نصر جرار، والذي يتهمه الاحتلال يتنفيذ عملية نابلس “جفات جلعاد” وقتل مستوطن فيها، خلال شهر كانون الأول من العام المنصرم.
وداهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، صباح اليوم السبت، بلدة الكفير وبرقين في جنين، وطالبت أحمد جرار بتسليم نفسه ازاء كل منزل كانت تحاصره، ثم تفتشه وتحطم محتوياته دون أن تجد أثراً للمطارد جرار.
واعتقلت قوات الاحتلال خلال حملتها صباح اليوم، عدد من أقارب المطارد جرار، مبارك جرار وشقيقه مبروك جرار ومصطفى جرار وابراهيم عبيدي من برقين، فيما اعتقلت ذيب ارشيد وقعقاع ارشيد من الكفير، قبل انسحابها.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت برفقة كلابها البوليسية منازل المواطنين، ما أدى الى اصابة عدد من المواطنين الذين اعتدت عليهم الكلاب البوليسية من بينهم امرأة حيث قالت مصادر محلية إن الكلب البوليسي اقتطع جزأ من لحم يدها خلال الاعتداء عليها.
وكانت قوات الاحتلال حاصرت خلال الشهر المنصرم منزل عائلة جرار في برقين، وهدمت 4 منازل واستشهد الشاب أحمد اسماعيل جرار خلال اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال.