محمود إسماعيل: تم الاتفاق على تشكيل رئاسة مجلس وطني جديد

المجلس الوطني يؤكد دعمه للأردن في مواجهة الإرهاب

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود إسماعيل: إن هناك هدفان أساسيان لعقد اجتماع للمجلس الوطني في الثلاثين من الشهر الجاري، الأول تجديد القيادات، والثاني وضع استراتيجية جديدة على ضوء ما سنواجهه في الفترة القادمة لتحقيق الثوابت الوطنية الفلسطينية.

وأضاف إسماعيل في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية صباح اليوم الثلاثاء، أن اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني، والتي تعقد اجتماعاً رابعاً لها غداً الأربعاء، اتفقت على الإطار العام، الذي ستعبر منه الفصائل إلى المجلس الوطني، مبيناً أن معظم القضايا المطروحة على أجندة اجتماع المجلس الوطني، أنجزت باتفاق كافة الفصائل.

وتابع إسماعيل: إن اللجنة التحضيرية للمجلس، تعتزم وضع استراتيجية جديدة قاعدتها الأساسية خطاب الرئيس محمود عباس في مجلس الأمن، والذي وضع فيه خارطة طريق من أجل الوصول إلى سلام حقيقي.

وبين عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أنه تم الاتفاق خلال الاجتماعات السابقة للجنة التحضيرية على أسماء أعضاء المجلس الوطني، الذين سيتغيرون إذ إن من حق كل فصيل تغيير أعضائه.

وأضاف إسماعيل، أنه تم الاتفاق أيضاً في القالب الأساسي على كيفية ونوعية انتخاب أعضاء جدد للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بالإضافة إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل رئاسة مجلس وطني جديد، وخاصة أن النائبين الأول والثاني لرئيس المجلس قد توفيا.

وأشار إسماعيل إلى أنه تم الاتفاق على تفعيل اللجان الأساسية في المجلس الوطني إلى جانب اللجنة التنفيذية المنتخبة من قبل المجلس لتأخذ دورها في تنفيذ قرارات المجلس المركزي الأخير.

وفيما يتعلق بالدعوات التي صدرت بشأن تأجيل اجتماع المجلس الوطني، قال إسماعيل: إنها دعوات غير مبررة على الإطلاق، متسائلاً: ما هي المبررات التي تستوجب تأجيل جلسة المجلس الوطني في ظل الهجمة الشرسة من أمريكا والداعمة لحكومة الاحتلال.

وأكد إسماعيل، أن عقد المجلس الوطني الفلسطيني لا يتوقف على حضور فصيل أو غيابه وإنما بتحقق النصاب القانوني، وهو ما توفر لعقد الجلسة القادمة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن