مخطط لاقصاء عدد كبير من أبناء فتح بالمؤتمر السابع

حركة فتح

حذر النائب عن حركة فتح شامي الشامي، وجود محاولات لاقصاء عدد كبير من الكادر الفتحاوي المحسوب على القيادي في حركة فتح والنائب بالمجلس التشريعي محمد دحلان.

وقال الشامي في تصريحات اعلامية اليو الأحد ، أن العدد المقرر للمشاركة بين ألف إلى الف وثلاثمئة، يشمل كلا من الضفة وغزة والقدس والخارج.

وأوضح أن هذا العدد غير كاف، ويعني ان معظم أبناء فتح الأساسيين سيكونوا خارج هذا المؤتمر، إضافة الى وجود عدد كبير من المفصولين سيتم استبعادهم في الأيام التي تسبق المؤتمر.

وأضاف ” في النهاية سينتج لنا مؤتمر غير موحد لفتح بل سيكون اقصائيا، ونشعر وجود محاولة لاقصاء عدد كبير من أبناء فتح تحديدا المقربين من النائب محمد دحلان، لذلك طالبنا بمدخلات إيجابية بغرض الخروج لنتائج موحدة لفتح”.

وتابع الشامي  ” دحلان واصدقاءه هم أبناء الحركة وهم جزء اصيل منها، ويجب إعادة كل من فصل تحت مسمى التجنح، واشراك كافة الكادر الفتحاوي قبل عقد المؤتمر”.

وطالب بضرورة عقد اجتماع لوضع معايير للمشاركة في المؤتمر، ليحدد بناء عليه عدد المشاركين في المؤتمر، معتبرا ان مبادرة الرباعية العربية لاجراء المصالحة الفتحاوية لم تنته وهناك فرصة لانهاء الخلاف الداخلي في فتح والوضع الفلسطيني عموما.

وردًا على سؤال حول خياراتهم في حال أصرت قيادة فتح على استثناء حضور كوادر من الحركة، أجاب الشامي  ” في حال عقد مؤتمر غير جامع لكل الفتحاويين سيكون هناك وجهة نظر، تعلن في وقتها ولكل حادث حديث”.

وذكر الشامي، أنّ أجهزة امن السلطة منعت، اجتماع للكادر الفتحاوي في مدينة رام الله، موضحا أن الكادر اجتمع في لقاء تشاوري في قاعة الامعري بمدينة رام الله بعد منع امن السلطة حجز قاعة الهلال الأحمر.

وأكد أن الهدف من اللقاء هو الدعوة لوحدة فتح كضرورة وطنية، والمطالبة بإعادة كل المفصولين الى الحركة مجددا من أجل توحيدها، وألا يكون مؤتمر الحركة السابع لجز المزيد من أبناء الحركة، والعمل على دعم الرباعية العربية التي تدخلت لحل الانقسام سواء كان على صعيد داخل فتح أو بينها وبين حماس.

وأضاف أن من بين المطالب التي تضمنها بيان المجتمعين، الدعوة للتوجه الى انتخابات رئاسية وتشريعية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن