مدير حملة ترامب الانتخابية يسلم نفسه لـ”FBI”

مانافورت يتوسط ترامب وابنته إيفانكا خلال الانتخابات الأمريكية
مانافورت يتوسط ترامب وابنته إيفانكا خلال الانتخابات الأمريكية

 

سلم بول مانافورت، المدير السابق للحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نفسه، الاثنين، إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI).

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” في وقت سابق أن مانافورت تلقى مذكرة جلب رسمية تنص على تسليم نفسه، في إطار التحقيق في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الذي يقوده المدعي الخاص، روبرت مولر.

وهذه أول الاتهامات في إطار التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت في نوفمبر 2016.

ويشمل القرار أيضاً ريك غيتس، أحد شركاء مانافورت، ويشتبه في أن الرجلين تلقيا مبالغ مالية مصدرها أوروبا الشرقية، حسب الصحيفة نفسها.

وكانت هيئة المحلفين الاتحادية في واشنطن وافقت، الجمعة، على توجيه أول اتهامات في التحقيق الذي يرأسه مولر.

وذكرت “سي إن إن”، أن هذه الاتهامات وُجهت بموجب أمر من قاضٍ اتحادي أنه تم إعداد خطط، الجمعة، لاحتجاز أي شخص يتم توجيه اتهامات له، الاثنين، وهو ما حدث بالفعل.

ويلتزم فريق مولر التكتم الشديد منذ كلف المدير السابق لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)، جيمس كومي، تولي التحقيق الأكثر حساسية في تاريخ السياسة الأمريكية، يوم 17 مايو الماضي.

ويشمل التحقيق كل الخطوات التي قامت بها روسيا للتأثير في الانتخابات الأمريكية، وخصوصاً التواطؤ المحتمل مع أمريكيين أو أعضاء في فريق حملة ترامب، علماً بأن الرئيس نفى أي تواطؤ مع موسكو.

ومن بين الأسماء التي تثير اهتمام المحققين أيضاً مانافورت، المدير السابق لحملة ترامب، وخصوصاً بسبب علاقاته المالية مع روسيا انطلاقاً من مهماته الاستشارية طوال أعوام.

ومن الذين تشملهم أيضاً دائرة التحقيق المستشار السابق للأمن القومي، مايكل فيلن، على خلفية دوره في حملة ترامب ولقائه مسؤولين روساً بعد الانتخابات.

وتنفي روسيا، وترامب أيضاً، أي تدخل لموسكو في العملية الانتخابية، في حين تم استدعاء صهر الرئيس الأمريكي ونجله، للتحقيق في لقاءات جرت بينهم وبين محامية روسية على صلة بالكرملين قبيل الانتخابات الرئاسية.

وكانت المخابرات الأمريكية تحدثت، قبيل تولي ترامب مقاليد الحكم رسمياً، عن تدخّل روسي إلكتروني في العملية الانتخابية، وهو ما دفع إدارة باراك أوباما السابقة إلى فتح تحقيق في الأمر.

 

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن