مراقبون: هل المصالحة فلسطينية أم مصلحة أمنية؟

المصالحة الفلسطينية

أكدت مصادر فلسطينية مطلعة، بان الإتفاق الأخير الذي أنجزته قيادة المخابرات العامة المصرية بين حركتي فتح وحماس اقرب الى ما يكون “اتفاق امني” بالدرجة الأولى لتمكين السلطة الفلسطينية وبشكل خاص الأجهزة الأمنية لاستلام المعابر الحدودية الفاصلة بين الاراضي المصرية والمحتلة مع قطاع غزة.

وقالت المصادر، بأن ما يحدث على ارض الواقع في قطاع غزة ليست مصالحة بين حركتي فتح وحماس تنعكس بشكل ايجابي على افراد الشعب الواحد في القطاع ولكن ما يشبه بإتفاق أمني خاصة بعد وضع حركة حماس “قرار السلم والحرب” بيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفق الإتفاق الموقع بين الطرفين لإنهاء 11 عاما من الانقسام الفلسطيني انهك كاهل المواطن الفلسطيني الذي يسكن قطاع غزة في ظل حصار اسرائيلي دولي مطبق على كافة مناحي الحياة، حيث يشكل دخول الحكومة الفلسطينية لإدارة شؤون القطاع اعادة ترميم ما سببه الانقسام الفلسطيني منذ عام 2006″.

وقال مراقبون “لم نلمس حتى الان اية مؤشرات على الارض او تغيرات في حياة المواطن الغزي، حيث أن الاخير ينتظر تغيرات ايجابية على ارض الواقع، ويتساءل كثير من المراقبين “هل المصالحة فقط تم توقيعها من اجل حفظ الحدود الامنية مع القاهرة واسرائيل بإستلام المعابر الحدودية ودخول شركة الوطنية للاتصالات الخليوية الى القطاع ام ان هناك ما يجري في الكواليس من اجل اعادة ترتيب اوضاع قطاع غزة كإتفاق عربي أميركي إسرائيلي بمشاركة السلطة الفلسطينية؟؟”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن