مسؤولون إسرائيليون: أمنيًا وصحيًا لسنا جاهزين للحرب

مسؤولون إسرائيليون: أمنيًا وصحيًا لسنا جاهزين للحرب

قال مسؤولون اسرائيليون اليوم الخميس ان جهازي الأمن والصحة في اسرائيل ليستا جاهزين بالشكل الكافي للاعتناء بالجرحى خلال الحرب على أكثر من جبهة قتالية.

وأكدت صحيفة (هآرتس) العبرية قول مسؤول في جهاز الأمن والذي جاء فيه: “إن إخلاء جنود مصابين يتوقع أن يكون أكثر تعقيدا في الحرب المقبلة بسبب تطور أسلحة العدو، والجيش الإسرائيلي لم يضع بعد ردا على ذلك”.

وتابع: “يوجد نقص بنسبة 30% تقريبا في سيارات الإسعاف العسكرية المطلوبة في الحرب، وأن 20% من وظائف الأطباء في الجيش شاغرة”. وفق عرب 48

وشدد المسؤول الأمني، الذي شارك في سلسلة مداولات حول الموضوع جرت مؤخرا، على أنه “ستكون هناك مشكلة في الإخلاء، ونحن نعرف ذلك جيدا.

بدوره، حذر مسؤول في جهاز الصحة من أن غرف الطوارئ المزدحمة في المستشفيات لن تكون قادرة على استيعاب عدد المصابين المتوقع أن يصل إليها.

وأشار إلى أن خدمة الإسعاف الأولي “نجمة داود الحمراء” تتوقع نقصا كبيرا في القوى البشرية لأن نصف العاملين فيها سيستدعون للخدمة في قوات الاحتياط في الجيش.

وبحسب مصدر أمني، فإن الجيش الإسرائيلي يبحث حاليا أن يستخدم في المستقبل طائرات صغيرة مسيرة ومركبات من دون سائق لإخلاء جرحى من ساحة القتال، لكن هذه الوسائل ما زالت بعيدة عن أن تكون عملانية وفي الجميع الأحوال ليست ملائمة للتعامل مع عدد المصابين الكبير المتوقع في حرب متعددة الجبهات.

ويثير النقص في الأطباء العسكريين قلق جهاز الأمن، إذ تدل المعطيات على أن 83% من الجنود الجرحى في الحروب التي خاضتها إسرائيل يموتون في الساعة الأولى بعد إصابتهم بسبب فقدانهم كميات من الدم.

ويواجه جهاز الأمن مصاعب في تجنيد أطباء لصفوفه. وكان مفوض شكاوى الجنود المنتهية ولايته، الجنرال في الاحتياط يتسحاق بريك.

كما لفت تقرير نشر في حزيران/يونيو العام الماضي، إلى أنه إلى جانب صعوبة تجنيد أطباء عسكريين، فإن عدد الأطباء العسكريين الذين يطلبون إنهاء خدمتهم يرتفع باستمرار، وأنه “نحن موجودون اليوم في إحدى أصعب الأزمات التي شهدها سلاح الطب”.

وعلى خلفية الاكتظاظ في المستشفيات، فإن جهاز الصحة يستعد لتسريح مرضى لا يوجد خطر على حياتهم لدى اندلاع حرب، من أجل توفير أماكن لمصابين بجراح خطيرة.

وتشير التقديرات إلى أنه في وضع كهذا سيتم إخلاء أقسام بكاملها من أجل فتح غرفة طوارئ كبيرة لاستقبال جرحى من الجبهة والجبهة الداخلية، ومن ثم توزيعهم إلى المستشفى الملائم لمعالجة جراحهم.

بدوره، عقب الجيش الإسرائيلي على التقرير بأنه سيستوعب 160 سيارة إسعاف جديدة تدريجيا حتى العام 2020، وأن 85% من وظائف الأطباء العسكريين شاغلة، وهذه النسبة ترتفع إلى 100% في الوحدات المنتشرة في الجبهات.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن