أكد مصدر أمنى إسرائيلي، اليوم الاثنين، في تصريح لصحيفة (معاريف) العبرية، أن “مزيداً من التصعيد في قطاع غزة ليس سوى مسألة وقت”.
جاء ذلك تعليقاً على الأحداث التي جرت أول أمس السبت، قرب مخيم ملكة شرق مدينة غزة، من تعرض جندي إسرائيلي لإطلاق نار من مسافة صفر من قبل شاب فلسطيني، واقتحام الشبان للسلك الأمني، وما تبعه من رد إسرائيلي بقصف مواقع عسكرية تابعة لحركة حماس في مختلف أنحاء القطاع.
وشهد مخيم ملكة شرقي مدينة غزة، أول أمس السبت، حالة من التوتر الخطير، جراء اندلاع مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين، خلال المشاركة في المهرجات الوطني الذي نظمته الفصائل الفلسطيني، في ذكرى إحراق المسجد الأقصى.
وأسفرت المواجهات، وفق إعلان وزارة الصحة بغزة، عن إصابة 41 مواطناً فلسطينياً، بينهم حالتين وصفتا بالخطيرة، تم نقلهم جميعاً لمستشفى الشفاء لتلقي العلاج.