مسؤول أميركي: نتوقع صرف مساعدات مالية لمستشفيات القدس قبل نهاية العام

مسؤول أميركي: نتوقع صرف مساعدات مالية لمستشفيات القدس قبل نهاية العام
جو بايدن وكلبه

توقع رئيس المكتب الأميركي للشؤون الفلسطينية، جورج نول، صرف المساعدات التي التزم بها الرئيس الأميركي جو بايدن لشبكة مستشفيات القدس قبل نهاية العام بعد إقرارها من قبل الكونغرس الأميركي وعبر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

من جهة ثانية، فقد أشار نول إلى أن الجانب الأميركي يعتبر انعقاد اللجنة الاقتصادية الفلسطينية – الإسرائيلية العليا أولوية ويعمل مع الطرفين من أجل انعقادها في أقرب وقت ممكن.

وذكر نول أن الجانب الأميركي يدرك الصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون في معبر الكرامة (جسر الملك حسين) ويعمل من أجل زيادة ساعات العمل في الجسر لحل الأزمة غير انه أشار إلى أن موعد نهاية شهر أيلول المقبل لعمل الجسر لمدة 24 ساعة على مدى أيام الأسبوع هو موعد واقعي رغم انه لا يحل الأزمة الحالية.

وأشار إلى انه “أتفهم إحباط الفلسطينيين الذين يحاولون السفر، فهذا هو طريقهم الوحيد للخروج، وعليهم الانتظار لساعات، أدرك أن الوضع صعب حقا، لكن ليس لدينا كلمات سحرية لحل المشكلات على الفور ولكننا نعمل على حلها”.

وقال نول في تصريحات لصحيفة (الأيام) المحلية: “للأسف هناك الكثير من الصعوبات في جسر الكرامة، ونحن نركز على هذا الأمر لمحاولة حل المشاكل الآنية وحاليا فإن هذا هو الممر الوحيد للفلسطينيين من الضفة الغربية إلى العالم الأوسع ونريد زيادة حرية الوصول من خلاله”.

وأضاف: “للأسف هناك أزمة في الجسر ونحن نطلب من الإسرائيليين القيام بكل ما هو ممكن عبر زيادة عدد الناس، ما يحدث في الأساس هو مشكلة توظيف تقنية، يحتاجون إلى المزيد من الموظفين، إنها نفس المشكلة في المطارات، المطارات في جميع أنحاء العالم في حالة من الفوضى الآن، لأن الأشخاص الذين تم طردهم أثناء فيروس كورونا يحتاجون، الآن، إلى إعادة توظيفهم مرة أخرى وهذا يحتاج إلى وقت”.

وتابع نول: “لذا، فإن شهر أيلول واقعي، أدرك أنه لا يساعد الناس في الصيف، نحن نعلم ذلك، لكنه موعد نهائي واقعي، وهو ليس للأشخاص فقط، بل للبضائع أيضا والتجارة، وقد تحدثنا إلى رجال الأعمال الفلسطينيين وقالوا مرارا وتكرارا: إن البضاعة تحتاج إلى التوسعة سواء بواسطة حاويات مختلفة أو المزيد من ساعات العمل أو المزيد من المفتشين الجمركيين وغيرها من الأمور الفنية”.

وبشأن التزام الرئيس الأميركي جو بايدن بدفع 100 مليون دولار لشبكة مستشفيات القدس، قال نول: “تتم المصادقة على أموال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سنويا، وتنتهي السنة المالية في أيلول، وأتوقع أن تتم المصادقة في أيلول أو تشرين الأول، نحن ملتزمون بهذا الدعم ولكن يجب المصادقة عليه من قبل الكونغرس”.

وأضاف: “أتوقع أن يتم الأمر قريبا، هو سيتأخر قليلا بسبب العملية البيروقراطية ولكن سيتم قريبا”.

أما بشأن الـ 100 مليون التي تعهدت بها 4 دول خليجية لشبكة مستشفيات القدس وهي الإمارات والسعودية وقطر والكويت، قال نول: “هذا أمر علينا أن نفحص كيف سيتم (تحويل الأموال) وأن نحصل على المزيد من التفاصيل عنها، لا يوجد لدينا جواب ولكننا نسعى للتأكد من وصولها فعلا وأيضا أن تستخدم بطريقة جيدة وليس فقط من اجل دفع الديون وإنما أيضا في الواقع لإعادة هيكلة المستشفيات بطريقة أكثر استدامة والتأكد من أننا لن ننتهي إلى نفس الأزمة بعد عامين أو 3 أعوام”.

وأضاف: “انه أمر مهم من اجل تلبية احتياجات الرعاية الصحية للفلسطينيين”.

أما بشأن انعقاد اللجنة الاقتصادية الفلسطينية – الإسرائيلية العليا، فقال نول: “نعمل من اجل انعقاد اللجنة الاقتصادية الفلسطينية – الإسرائيلية العليا، هذا يمنح منصة للفلسطينيين والإسرائيليين للحديث سويا حول الترقية الاقتصادية التي يجب إجراؤها على بروتوكول باريس أو جسر الكرامة أو أي شيء، كل أنواع القضايا التي يجب مناقشتها بين الطرفين وهذا هو أفضل منصة موجودة لذلك”.

وأضاف: “لقد تحدثت إلى السلطة الفلسطينية عن وجوب تحديد موعد لاجتماع اللجنة في أقرب وقت ممكن والسفير يتحدث إلى الإسرائيليين حول ذات الأمر ولذا نحن نعتبره أولوية”.

وتابع نول: “آمل أن يتم عقد اجتماع اللجنة في اقرب وقت ممكن، لا يوجد موعد محدد ولكننا نعمل من أجل انعقاد اللجنة في اسرع وقت”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن