مسؤول فلسطينى: التوصل لاتفاق مع مصر حول فتح معبر رفح

thumb (1)

قال مسؤول فلسطينى بارز: إن السلطة الفلسطينية توصلت لاتفاق مع مصر لإعادة فتح المعبر الرئيسى على الحدود مع قطاع غزة، ويمر من الأراضى التى تسيطر عليها حماس.
وبحسب صحيفة “اليوم السابع “قال عزام الأحمد، مساعد الرئيس الفلسطينى محمود عباس، إن الاتفاق تم التوصل إليه مؤخرا مع القاهرة، ويهدف إلى فتح معبر رفح “إلى أقصى حد ممكن” للسماح بحركة الطلاب والعمال والمرضى وحتى البضائع التجارية.
وأضاف: «ان الاتفاق ينص ايضاً على السماح بتدفق السلع عبر معبر رفح على ان يتم ذلك بالتنسيق الكامل بين الأجهزة والوزارات المعنية في السلطة الفلسطينية ومصر» مشيراً الى ان «القطاع الخاص الفلسطيني سيقوم بالتصدير والاستيراد عبر مصر، بتنسيق مع الوزارات المعنية في السلطة التي تنسق العملية مع نظيرتها المصرية، وهو ما يعني ان الضرائب والرسوم ستدفع لوزارة المال الفلسطينية».
وأوضح القيادي في «فتح» ان الاتفاق جاء بعد الزيارة الأخيرة للرئيس محمود عباس الى القاهرة حيث اتفق مع الرئيس عبد الفتاح السيسي على اتخاذ اجراءات «للتخفيف الى اقصى درجة ممكنة من معاناة اهلنا في غزة». وقال ان عباس بحث مع السيسي في نيويورك في أيلول (سبتمبر) الماضي «في اوضاع غزة في ظل استمرار الحصار الاسرائيلي، سواء على حركة السكان عبر معبر ايرز، او على البضائع، وكذلك استمرار الاجراءات المصرية الاخيرة في شأن تدمير الانفاق وإغراقها بالمياه، الى جانب القيود على معبر رفح في ظل غياب السلطة الشرعية الفلسطينية، واستمرار العمليات العسكرية في شمال سيناء في المناطق الحدودية مع غزة».

وأضاف ان «عباس والسيسي اتفقا على التخفيف الى اقصى درجة ممكنة من معاناة اهلنا في غزة وعدم اخذهم بجريرة الخلاف بين حماس ومصر، لا سيما اتهام القاهرة حماس بالتواطؤ مع التنظيمات التكفيرية المصرية التي تقوم بنشاط ضد الجيش المصري».
وأكد الأحمد ان وفداً فلسطينياً ضم اليه كلاً من مدير الاستخبارات العامة ماجد فرج وعضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» صخر بسيسو توصل الى الاتفاق التفصيلي مع وفد مصري برئاسة الوزير خالد فوزي مدير الاستخبارات العامة عقب الزيارة الاخيرة لعباس الى القاهرة ولقائه السيسي.
وأضاف «تم البحث في هذا الموضوع في ظل استمرار الوضع الراهن وكيفية التعامل مع المعبر وتشغيله الى اقصى درجة ممكنة، سواء في ما يتعلق بحركة الافراد، خصوصاً الطلاب والمرضى والعاملين في الخارج»، لافتاً الى دراسة «امكانية اعادة فتح المعبر في شكل كامل على الاسس التي كان يعمل بها قبل الانقسام، اي وفق اتفاق العام 2005 او اتفاق جديد بين الدولة المصرية ودولة فلسطين».
وتوقع الاحمد ان يبدأ قريباً العمل بالترتيبات الجديدة.

وقال مسؤولون في حركة «حماس» انهم لم يتلقوا بعد نسخة من الاتفاق لدراسته، فيما استبعد مسؤول في الحركة ان يجري تطبيقه من دون اتفاق مع حركته التي تدير معبر رفح.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن