مستشارو شارون: يرجحون مقتل عرفات على يد مقربين منه

مستشارو شارون: يرجحون مقتل عرفات على يد مقربين منه

قال مدير مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في عهد اريئيل شارون المحامي دوف فايسغلاس، إن ” الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات كان في أواخر أيامه مهمشا ومعزولا في المقاطعة ولم تكن هناك حاجة إسرائيلية لقتله، نافيا بذلك فرضية تسميمه من قبل إسرائيل”.

وقال فايسغلاس في تصريح نشرته “يديعوت احرونوت” في موقعها على الشبكة، إن فكرة تسميم عرفات أو المس به لم ترد على جدول أعمال حكومة شارون، مرجحاً مقتله على يد مقربين منه على خلافات مالية وعلى مناصب حكومية.

في سياق آخر عزى فايسغلاس فشل اتفاق أوسلو إلى عدم قدرة الفلسطينيين على تأمين الإحساس بالأمان لدى الإسرائيليين، زاعما أن الفشل الفلسطيني في منع العنف والعمليات ضد إسرائيل هي التي احدث انقلابا في الرأي العام الإسرائيلي، من تأييد أوسلو إلى معارضته وان سائر الأسباب هي أسباب ثانوية.

وقال فايسغلاس إن عرفات لم يسيطر على أجهزته الأمنية، مشيرا إلى أن ما بدأ كغض نظر عن نشاط المليشيات المسلحة، تحول إلى فقدان للسيطرة عليها وعندما حاول وقف ذلك كان غير كاف ومتأخرا.

وفي ذات السياق قال مستشار شارون “رغيان غيسين” :” إن سياسية شارون كانت بعد مرض عرفات هي الابتعاد عنه، حتى أنه أوكل قضية علاجه إلى الفرنسيين وسمح لهم بنقله بطائرة ًإلى باريس، ولم يكن يرغم شارون بأن يكون لإسرائيل أية علاقة بعلاجه أو بالتدخل فيه في تلك الفترة “.

وأضاف :” في تلك الفترة كانت هناك صراعات سياسية ومالية بين المقربين من عرفات، ومن الطبيعي أن يكون من بين المقربين من يرغب بوفاة عرفات للحصول على منصبة، وكان من السهل على من قتله توجيه أصابع الاتهام إلى إسرائيل “.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن